دينيّة
10 أيار 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 10 أيار 2017

تذكار القديس سمعان الرسول (بحسب الكنيسة المارونية)ذكر الانجيل القديس سمعان بين الرسل الاثني عشر. ووصفه متى ومرقس بالقانوي لانه من قانا الجليل. ولقبه لوقا في اعمال الرسل بالغيور. وهو غير سمعان المدعو باخي الرب. بشر في مصر وفي جزر ايطاليا. وقد اجرى الله على يده آيات عديدة، ورد كثيرين الى الايمان المسيحي. قاسى مشاق وعذابات كثيرة. قبض عليه الملك ترايانوس، وارسله الى روما وفيها اماته مصلوباً فنال اكليل الشهادة في اواخر القرن الاول. صلاته معنا. آمين.

 

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار الشهيد ايزيكيوس

كان ايزيكيوس جندياً ومن خاصة مكسيميانوس في قصره. ولما أمر هذا الملك بأن الجنود الذين لا يضحون للاصنام، تنزع عنهم جنديتهم، ففي الحال نزع ايزيكيوس عنه منطقة جنديته وتسربل الثوب المسيحي. عندئذ أمر الملك بأن يلبسوه ثوباً من صوف ويجعلوه بين النساء الخادمات، تحقيراً واذلالاً له. واخذ يعيّره بخسارته ما كان له من الكرامة في قصره. فقال له القديس:" ان اكرامك لي باطل زائل، اما اكرام السيد المسيح فهو ثابت الى الابد". فأمر الملك فربطوا بيده حجراً ضخماً وغرقوه في البحر. وبذلك نال اكليل الشهادة في انطاكية نحو سنة 304. صلاته معنا. آمين. 

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار القديس البابا اسكندر الاول

ولد هذا البابا في روما ودرس العلوم على بلينوس الشاب ونبغ فيها وقد تسامى بالفضائل. انتخب حبراً اعظم سنة 107 وله من العمر ثلاثون سنة وهو السادس بعد القديس بطرس. فأخذ يتفانى غيرة على نشر ايمان المسيح وتثبيت المؤمنين وتشجيع المضطهدين. وقد رَدَّ من الوثنية الى الايمان بالمسيح كثيرين من اشراف روما وأعيانها وحكامها، حتى واليها نفسه واسمه أرمت وامرأته واخته وأولاده وكثيرين غيرهم. فقبض عليه ترايانوس مع أرمت الوالي وقيدهما وطرحهما في  السجن. وكان في السجن قس اسمه اثناسيوس وآخر اسمه تاودولوس. فأمر أن يوضع البابا على آلة ويعذب بالمناخز وان يحرق بالمشاعل. ثم أمر بأن يطرح هو والقس اثناسيوس في أتون مضطرم. فما رآهما تاودولوس في النار حتى القى بنفسه معهما. وقام ثلاثتهم في وسط الاتون كالفتية الثلاثة، يمجدون الله مرنمين. ثم قطعوا رأسي القَسَّين. أما البابا اسكندر فمزقوا جميع أعضائه بالسهام. وقد أجرى الله على يده وهو في السجن آيات باهرة، منها انه ابرأ ابنة كورينوس السجان من مرض عضال، فآمن ابوها وكثيرون غيره. وقد استشهد هذا البابا ورفاقه سنة 116. صلاته معنا. آمين.

 

سمعان الغيّور الرسول (بحسب الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة)

لقّب متى ومرقس سمعان بالقانوني لأنّه من قانا الجليل، أمّا لوقا فلقّبه في أعمال الرسل بالغيّور. لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى إرتبطسمعان الغيّور بحزب الغيورين الذي نهض لمقاومة الإحتلال الأجنبي، والتدخّل في الشؤون الدينيّة. غير أنّنا نستطيع أن نقول أن سمعان هذا هو غير سمعان المدعو بأخي الرب.

ليس من السهل أن نعرف أين بشر سمعان الغيّور، فالتقاليد تتعدّد وتتضارب، إذ تصوّره في رحلات متعدّدة بين بريطانيا وبلاد الفرس، بين مصر وإيطاليا، وهناك تقليد يقول أنّه مات منشوراً بالمنشار في بلاد فارس. مهما يكن، فإنّ الله أجرى على يده آيات عديدة.

وقاسى سمعان مشاق عديدة وعذابات كثيرة، وقبض عليه الملك ترايانوس وأرسله إلى روما وفيها أماته مصلوباً فنال إكليل الشهادة في أواخر القرن الأول حوالي سنة 64 للميلاد...

 

القدّيس سمعان الغيّور الرسول (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

في إنجيل لوقا (6: 15)، وسفر الرسل (1: 13) لُقِّب سمعان بالغيور. هذا، قيل أنّه من قانا وإنه هو إيَّاه العريس الذي حضر يسوع عرسه برفقة والدته وتلاميذه. وقد ترك بيته وذويه وعروسه وتبع المعلم بعد ما عرف بما جرى بشأن تحويل يسوع الماء خمراً. أما صفة الغيور فقد عرف بها بحسب ما يقول المؤرخ نيقيفوروس كاليستوس، لاحقاً، بعد ما عرف الرّب يسوع وغار لهُ غيرةً مباركة.
في العنصرة اقتبل سمعان نعمة الروح القدس وانطلق مبشراً بالكلمة الإلهية. أما جهة بشارته، فهناك من يقولون أنه بشَّر في مصر أو في موريتانيا وليبيا وأجزاء من أفريقيا. وثمَّة من يجعل نطاق بشارته بلاد ما بين النهرين أو فارس أو حتى بلاد الإنكليز.
عن موته قال بعضهم أن كهنة وثنيون شقوه شقاً وآخرون أنهم صلبوه. أما موطن الاستشهاد فنسب بحسب تقليد إلى شرقي الرها، وتقليد آخر في الغرب، "صوفيان" أو سياني، في بلاد فارس.
أيّاً يكن موطن الاستشهاد، فالنتيجة هي أن سمعان الغيور رقد شهيداً بالرّب بطريقةٍ من الطرق. رغم أن في سنكسار خدمة القديس اليوم ورد مايلي: "إن سمعان الغيور، إذ عانى التعذيب، بدا كأنه يقول لمعلّمه، عن الموت الغالب: إني باقتدائي بآلامك، أكابد صليبي الخاص. في اليوم العاشر مُدد الرسول على الشجرة عن طيب خاطر".

 

تذكار القديس الرسول سمعان الغيّور(بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

أن هذا الرسول كان من قانا الجليل. ودعاه الرب إلى الرسالة لما دعا سائر الرسل.

ولازم الرسول سمعان الرب يسوع كل أيام حياته العلنية، وشهد عجائبه، وهرب مع الرسل ليلة آلامه، وشاهده من بعد قيامته، ونال مواهب الروح القدس يوم العنصرة.

ومن بعد ذلك بشّر في مصر. ثم ذهب مع الرسول تدّاوس إلى بلاد العجم، حيث هدى إلى الإيمان بالمسيح شعوباً كثيرة.

واحتمل كسائر الرسل مشقّات الرسالة، في الأسفار والأسهار والجوع والخوف والعري، حبّاً لذاك الذي دعاهم إلى شرف تلك الرسالة المجيدة.

أمّا أعمال الرسول سمعان، فلم يصل إلينا منها شيء يذكر، كما حصل لكثيرين غيره من الرسل، فلا علم لنا بالتفصيل عن حياة وجهاد ورسالة هذا الرسول الكريم، أو لأنّها فُقدت أو لأنّه لم يُعنَ أحد بتدوينها.

وأنهى الرسول سمعان حياته بالإستشهاد كسائر الرسل، وذلك حق من حقوق الرسالة ومجد من أمجادها، أن يتشبّه العبد في كل شيء بسيّده، لأنّه ليس عبد أفضل من سيّده.

 

نياحة أيوب البار (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية) 

في مثل هذا اليوم تنيح أيوب الصديق كان بارا في جيله صديقا في عصره كما شهد عنه الكتاب أنه " ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر" (أي 1: 8) فحسده الشيطان وطلب من الله أن يمكنه منه ومن كل ماله فسمح له بذلك لعلمه تعالي بصبر أيوب وأنه سيكون مثالا وأنموذجا لمن يأتي بعده كما يقول الكتاب: "قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب" (يع 5: 11) في يوم واحد فقد أيوب بنيه وبناته ومواشيه وجميع ماله، وليس ذلك فقط بل ضربه أيضا العدو في جسده بالجذام من رأسه إلى قدميه وكان في ذلك جميعه شاكرا الله ولم يتذمر قط ولا جدف علي خالقه. وهذا كل ما قاله " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه" (أي 3:3) وقال عن فقده أولاده: "الرب أعطي والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة" (آي 1: 21 و22).

بركة صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة القديس تادرس تلميذ باخوميوس أب الشركة

في مثل هذا اليوم تنيح القديس تادرس تلميذ القديس باخوميوس أب الشركة الروحانية وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته عند الأب باخوميوس وأظهر نسكا عظيما وجهادا كاملا وطاعة زائدة ولهذا أحبه القديس باخوميوس وأناط به وعظ الإخوة، ولما تنيح الأنبا باخوميوس تولي القديس تادرس تدبير الشركة بعده فكان المثال الصالح في الحلم والوداعة ولما أكمل سعيه وتمم خدمته مضي إلى الرب الذي أحبه، صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس فيلوثاوس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلوثاوس من أهل درنكه (محافظة أسيوط) وقد عذب كثيرا ولم ينكر إيمانه وأخيرا نال إكليل الشهادة سنة 1096 للشهداء شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.