دينيّة
27 أيلول 2016, 06:36

قديسو اليوم: 27 أيلول 2016

تذكار القديس البابا لينوس الاول (بحسب الكنيسة المارونية) ولد في مدينة فولترا في توسكانا في القرن الاول، من اسرة شريفة. ذهب الى روما ليتعلم، فسمع وعظ القديس بولس وآمن بالمسيح واعتمد وتتلمذ للقديس بولس الذي ذكره في رسالته الى تلميذه تيموتاوس. وقد بشر مدينة بيزانسون في فرنسا واقيم اسقفاً عليها. ونظراً لحكمته وفطنته وثقافته اتخذه بطرس الرسول معاوناً له في الوعظ والتعليم. فقام بوظيفته احسن قيام، حتى انه بعد وفاة هامة الرسل، اقيم خليفة له: نظراً لسمو قداسته. فمنحه الله موهبة طرد الشياطين واقامة الموتى. وهو الذي كتب اقوال بطرس الرسول واعماله. ولا سيما تلك التي كان قد وجهها ضد سيمون الساحر.

 

ويُعزى الى هذا البابا تحريم دخول الكنيسة على النساء مكشوفات الرأس، وكان هذا القديس قد اخرج الشيطان من ابنة الوالي ساتورينوس. فبدلاً من ان يؤمن هذا الوثني ويعرف جميل القديس أمر بقطع رأس البابا وبه تمت شهادته في روما سنة 78 للمسيح ودفن باكرام في الفاتيكان، قرب ضريح القديس بطرس، بعد ان ساس الكنيسة، احدى عشرة سنة. صلاته معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار القديس كلاوبا (قيلوفا) الرسول

هو احد التلاميذ الاثنين والسبعين. وأحد الاثنين اللذين كانا ذاهبين الى قرية عمّاوص، يتدثان عن قيامة المسيح، فظهر لهما الرب وتحدث معهما في الطريق، ولم يعرفاه الا بعد ان كسر الخبز معهما وناولهما، كما جاء في بشارة القديس لوقا (24: 31). وقد قبل يسوع ضيفاً في بيته. وصنع له وليمة. وبعد حلول الروح القدس، اخذ، كباقي الرسل يبشر بالمسيح. فقبض عليه اليهود وأماتوه قتلاً في بيته الذي فيه اضاف السيد المسيح. وقد دفن فيه أيضاً: وكان استشهاده في العقد الثاني من القرن الاول للمسيح. صلاته معنا.آمين!

 

القديس الشهيد كليسطراتس‎ ‎والقديسين الشهداء التسعة والأربعين المستشهدين معه (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

كان هذا القدّيس من قرطاجة (شمالي شرقي تونس الحالية). وقد استشهد في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس، حوالي العام 304 للميلاد. كان مسيحياً أباً عن جد وكان جندياً في مدينة روما. اكتشف بعض رفاقه أنه كان يصحو في الليل ليصلّي فوشوا به. قبض عليه جند الوالي. وبعد التحقيق طلبوا إليه أن يقدّم الذبائح للأوثان فرفض، فعذبوه فلم يخضع، فوضعوه في كيس ورموه في البحر، لكنه، بتدبير إلهي، تمكن من النجاة وبلغ الشاطئ، فرآه رفاقه وفرحوا به وآمنوا بالمسيح. وقد كان عددهم تسعة وأربعين. وصل الخبر إلى الوالي فقبض عليهم جميعاً وزوجّهم في السجن، ثم سلّمهم إلى التعذيب. وأخيراً، لما رآهم ثابتين على إيمانهم، حكم عليهم بالموت فقطعت هاماتهم.

 

تذكار القديس الشهيد كالستراتس ورفقته (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

كان كالستراتس، ومعنى إسمه ذو الجيش الحسن، جنديّاً في الجيش الروماني على عهد الملك ذيوكلسيانس، لمّا هبّت على النصرانيّة تلك العاصفة الهوجاء التي حصدت المؤمنين حصداً في ذلك الإضطهاد العاشر الفظيع. لكن خدمته في الجيش وإخلاصه لملكه الأرضي لم يكونا ليمنعاه عن القيام بواجباته نحو الرب يسوع ملكه السماوي. وإن لفي هذا تمام العدل وكمال المنطق. لانّه "ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه".

وكان كالسترانس معسكراً مع فرقته في رومة. فلمّا عُرف أنّه مسيحي قُبض عليه وسيقَ إلى ديوان الوالي في تلك العاصمة العظمى. فلم يتهيّب، ولم يخف، ولم يأسف على الحياة، يبذلها رخيصة في سبيل الله، وهو الذي كان تعوّد أن يبذلها بلا حساب في سبيل الإنسان. فاعترف بالمسيح بكل شجاعة. فتملقوه وعللوه بالمواعيد الخلابة، لكي يكفر بالمسيح ويعود إلى آلهة المملكة. فلبث ثابتاً كالطود الراسخ أمام سهام العدو. فحكموا عليه بالإعدام. ولكي يطيلوا في عذابه جعلوه في ضرفٍ من جلدً وطرحوه في البحر. فأسف عليه رفاقه، لأنّه كان الصديق الوفيّ والخلّ الخدوم الودود.

لكن الله أنقذه من البحر ومن الموت بأعجوبة فائقة. فعاد إلى الحياة. فلمّا رآه رفاقه الجند فرحوا به فرحاً لا يوصف، وآمن تسعة وأربعون منهم بالمسيح. فعلم والي رومة بما كان، فأوقفهم جميعاً. ولمّا وجدهم ثابتين على ولائهم لذلك الملك السماوي، أمر بهم فضُربت أعناقهم وفازوا جميعاً بإكليل الإستشهاد المجيد.

 

تذكار الاحتفال بالصليب المجيد بكنيسة القيامة سنة 43 ش. في عهد الملك قسطنطين (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

نعيد في هذا اليوم بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي أظهرته الملكة المحبة للمسيح القديسة هيلانة أم قسطنطين من تحت كوم الجلجثة الذي أمرت بإزالته، أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التي تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا في جميع اليهودية وأورشليم " كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصري"، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتي سنة حتى صار كوما عظيما. ولما حضرت القديسة هيلانة وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها. وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودي مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه اعلمها مكان الكرم. فأزالته وأخرجت منه الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له في السابع عشر من شهر توت. وصارت الشعوب المسيحية تحج إليها مثل عيد القيامة.

واتفق أن كان إنسان مسافرا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري، هذا كان يبكت الناس على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم ليسجدوا لخشبه. وكان مع الشعب قسا يسمى أوخيدس، وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها نتنا مرا، فضاق صدر الشعب جدا. وابتدأ اسحق السامري يهزأ بهم ويقول ان أنا شاهدت قوة باسم الصليب! آمنت بالمسيح. فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء النتن ورشمه بعلامة الصليب فصار حلوا. وشرب منه كل الشعب ودوابهم. أما اسحق فانه لما تناول وعاءه ليشرب وجده نتنا مدودا. فندم وبكى وأتى إلى القديس القس أوخيدس وخر عند قدميه أمن بالسيد المسيح. وشرب من الماء فوجده حلوا. وصار في ماء هذه البئر قوة ان يكون حلوا للمؤمنين، ومرا لغيرهم. كما ظهر فيه صليب من نور. وبنوا هناك كنيسة.

ولما وصل اسحق السامري إلى مدينة القدس ذهب إلى أسقفها واعتمد منه هو وأهل بيته.

أما ظهور الصليب المجيد على يد الملكة هيلانة فكان في اليوم العاشر من برمهات. ولأنه دائما يكون في الصوم فقد استبدله الآباء بيوم 17 توت الذي هو تكريس كنيسته. والمجد والسجود لربنا يسوع المسيح إلى أبد الآبدين. امين.

ملاحظة طقسية:

+ طقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام

+ تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة أيام العيد حتى أيام الآحاد

+ يقال تى شورى والهيتنيات وفاى إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية

+ يعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس قسطور القس

تذكار استشهاد القديس قسطور القس. صلواته تكون معنا آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة القديسة ثاؤغنسطا

في مثل هذا اليوم تنيحت المطوبة ثاؤغنسطا. كانت على أيام أنوريوس أرغاديوس الملكين البارين، وحدث أنه في أحد الأيام أتى رسل من قبل ملك الهند بهدية للملكين، وفي طريق عودتهم وجدوا هذه العذراء ثاؤغنسطا وفي يدها كتاب تقرأ فيه..فاختطفوها وانطلقوا بها إلى بلادهم، وصارت رئيسة على حشم الملك ونسائه. واتفق أن ابن الملك مرض مرضا شديدا، فأخذته في حضنها وصلبت عليه بعلامة الصليب، فعوفي في الحال، فشاع الخبر في تلك البلد، ومن ذلك اليوم أعتقت ونالت حريتها.

واتفق أن الملك ذهب إلى الحرب فحل حوله قتام وضباب، ولمعرفته بعلامة الصليب التي ترشمها ثاؤغنسطا، صلب على الريح فصارت صحوا، وبعلامة الصليب غلب أعداءه.

ولما عاد من الحرب خر عند قدمي القديسة طالبا المعمودية المقدسة هو وأهل المدينة. فعرفتهم أنه ليس لها أن تعمد، فأرسلوا إلى الملك أنوريوس يعرفونه بقبولهم الإيمان، ويطلبون منه قسا يعمدهم. فأرسل لهم قسا حبيسا قديسا فعمدهم جميعا. وناولهم من جسد المسيح ودمه. ففرحت العذراء بمجيئه. وتبارك كل منهما من الآخر، وأقامت لها ديرا اجتمع فيه كثيرات من العذارى اللواتي رغبن في الرهبنة.

ولما عاد القس إلى الملك وأعلمه بعودة أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح فرح كثيرا، واتفق مع البطريرك على رسامة القس أسقفا وأعادته إليهم. فابتهجت نفوسهم، وكانوا قد بنوا كنيسة عظيمة، واحتاجوا إلى أعمدة. وكان هناك هيكل كبير للأوثان به أعمدة فنقلوها إلى هذه البيعة. وعاد بقية أهل المدينة إلى الإيمان بالسيد المسيح. أما العذراء فابتهجت بما تم. ثم تنيحت في ذلك الدير وسط العذارى. صلاتها تكون معنا آمين..

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري

تذكار نياحة القديس المعلم جرجس الجوهري. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.