قتله ونشر الفيديو على فايسبوك.. فما كان ردّ العائلة؟
وبحسب موقع infochretienne.com، فإنّ السّلطات الأميركيّة حاولت الإلحاق بالقاتل غير أنّها عثرت عليه ميتًا أو بالأحرى منتحرًا بعد 3 أيّام من الاستخبارات المتواصلة.
على المشهد المروّع المنقول، صبّت عائلة الضّحيّة بصيصًا مضيئًا ينشر سلامًا طيّبًا؛ إذ ما صرّحته لـCNN قلب المعايير القانونيّة واللّوجيستيّة ليجعل من محبّة المسيح سبيلًا لتقبّل الواقع المرير.
"علّمنا والدنا ر.غ. ألّا نيأس، أن نحبّ المسيح، أن نخاف الله، أن نسامح ونصلّي! لذا كلّ فرد منّا يعلن اليوم وبصدق غفرانه للقاتل لا بل يؤكّد استعداده إلى معانقة القاتل ومساندته!"
هذا ما أكّدته العائلة بفرح عظيم، فهي شدّدت على أنّ الإيمان بالله المخلِّص يصنع المعجزات، يسامح المخطئين ويحثّ على مساعدة كلّ ضائع وضالّ.
هذا هو الإيمان فعلًا، سلاح في وجه البغض والحقد وطريق نحو السّلام والمحبّة؛ ليكن الإيمان وحده إذًا الملجأ عندما تشتدّ الصّعاب لأنّ به نتخطّى العقبات.