ثقافة ومجتمع
11 تشرين الثاني 2018, 14:00

قبل الطّلاق بأيّام.. تدخّل الرّبّ!

ماريلين صليبي
وفي الزّواج أيضًا يترك المسيح بصماته...

 

هذا السّرّ الذي حفظه الرّبّ وباركه وجمع تحت اسمه الأحبّاء، هو ثمرة عناية المسيح ورحمته واهتمامه، وهذه الشّهادة خير دليل على ذلك.

تعهّدت بينيديكت بالتّبشير بعظمة الرّبّ وقدرته منذ أن لامس المسيح علاقتها الزّوجيّة المتزعزعة، فرفعت قصّتها مع زوجها إلى موقع moncouplemesrelations  الذي نقل الآتي:

بينيديكت ابنة بيت مسيحيّ ملتزم واظبت على الصّلاة، ولكن منذ أن تعرّفت على زوجها الذي يعتبر أنّ الدّين "ثقافة" ابتعدت عن الإيمان والخشوع.

مشاكل الثّنائيّ ظهرت منذ أن اختبرا صعوبة في الإنجاب استمرّت لفترة، قبل أن يُرزقا بابنة. لكنّ هذه النّعمة لم تبدّد الغيمة السّوداء الدّاكنة من أديم العلاقة الزّوجيّة، بل اندلعت عاصفة من المشاكل.

الطّلاق دقّ باب علاقتهما، فالزّوج أبلغ بينيديكت بأنّه ينوي الطّلاق منها لأنّه مغرم بامرأة أخرى عرّفها على أهله وانتقل للسّكن معها.

عندها، غمر اليأس بينيديكت التي راحت تصرخ للرّبّ عن سبب نزول تلك المصيبة بها، غير أنّها سرعان ما أرادت أن تعافي نفسها بالصّلاة والصّوم والتّأمّل والاتّحاد بالرّبّ ورفعت تضرّعاتها قائلة: "يا ربّ، إنّني اختبرت عيد الميلاد بلا زوجي، أطلب منك أن أعيش عيد الفصح معه"..

وها هي الأعجوبة تحلّ في هذه العائلة، إذ عشيّة عيد الفصح أطلّ الزّوج واعترف قائلًا: "لقد انفصلت عن تلك الامرأة وأرغب في إلغاء إجراءات الطّلاق وإذا كنتِ ما زلت تريدينني، فأنا أرغب بالعودة إلى المنزل لأنّ مكاني معك ومع ابنتنا وليس في منزل آخر.. أنا أسألك المغفرة لكلّ ما حدث وأودّ تمضية عيد الفصح معًا."

كم عظيم أنت يا الله! تصنع أعاجيبك لتحيي نفوسًا أغرقها اليأس فتعيد الأمل إلى قلوب لطالما آمنت باسمك.