في يوم الصّحّة العالميّ...
لماذا؟ لأنّ هذا الزّمن مصبوغ بشبح كوفيد 19، بفيروس كورونا، بهاجس حماية الصّحّة، حماية أنفسنا من العدوى القاتلة، من فيروس شلّ العالم وقتل الحركة.
هذا اليوم مناسبة نستذكر فيها الطّاقم الصّحّيّ من أطبّاء وممرّضين وصيادلة، ونسلّط الضّوء على الدّور الأساسيّ الذي يلعبه هذا الكادر في الحفاظ على الصّحّة العامّة من خلال رعايتهم للمرضى والمصابين لاسيّما في هذا الوقت العصيب.
تحيّة من القلب لجهودكم وتضحياتكم، تحيّة لدوركم الحيويّ في خدمة المجتمع، ولجهودكم الخارقة المبذولة في هذه الظّروف المُرّة! تحيّة لعطائكم السّخيّ ومحبّتكم اللّامتناهية، في جعل الصّحّة أولويّة إنسانيّة!
في هذا اليوم، لا بدّ من استذكار ضحايا كوفيد 19 المتوفّين والمرضى والمتألّمين منهم، ليكن الله معينهم وحاميهم من كلّ شرّ. ولنصلِّ على نيّة الشّفاء العاجل لجميع المرضى، فيكون وجعهم صليبًا يطهّرهم من فساد العالم وشرور الدّنيا، ويؤهّلهم إلى دخول الملكوت السّعيد، حيث لا ألم ولا مرض ولا حزن ولا موت!