في يومهنّ العالمي.. كونوا كالفتيات!
فتياتنا يواجهن تحدّيات عدّة في ظلّ مجتمع يطغو عليه ظلم التمييز، مجتمع يرى في الصّبي النعمة وينبذ الفتاة، مجتمع يفرض على كلّ طفلة نمط عيش معيّن واضعًا حدًّا لطموحاتها وآمالها. فكم من مرّة حرمت الفتاة من الحلم بمهنة معيّنة بسبب جنسها؟ وكم من مرّة منعت فيها عن تصرّفات عدّة لأنها ليست من "شيم الفتيات"؟
في القرن الواحد والعشرين ما زالت فتياتنا عرضة للإعتداءات الجنسية والزّيجات المبكرة التي تحرمهّن سلام الطّفولة وبراءتها، وما زالت فتيات بعض الدّول النامية يُحرمن من العلم ومن أدنى حقوقهنّ.
في يومها العالمي، كلّ فتاة مدعوة لإدراك ميزتها وجمالها، والوقوف بوجه كلّ تمييز لعدم الإنجرار إلى دوّامة المجتمع الظّالمة.
في يوم الفتاة العالمي، مجتمعنا مدعو إلى رؤية ميزات الأنثى وروعتها ونفض غبار التمييز، علّنا نشهد عالمًا أجمل يتباهى بقدرات فتياته!