ثقافة ومجتمع
05 تشرين الأول 2020, 13:00

في يومهم العالميّ... تحيّة للمدرّسين في زمن كورونا

ماريلين صليبي
قد يمرّ اليوم العالميّ للمدرّس المصادف اليوم من دون التّوقّف عند أهمّيته لو كانت الظّروف مغايرة لِما نحن عليه اليوم، لكنّ الوضع الحاليّ الذي نعيشه والمتمثّل بوباء كورونا يجعلنا نتأمّل، في هذا اليوم المميّز، بتضحيات المدرّسين.

لكورونا تداعيات على نمط العيش، فقد غيّر وباء كورونا معالم الحياة وبدّل عاداتها، ومنها أساليب التّعلّم التي انتقلت من الطّرق التّقليديّة المعتادة أيّ الحضور إلى الصّفوف والدّرس بالكتب والدّفاتر، إلى طرق جديدة متمثّلة بالتّعلّم عن بعد والامتناع عن الحضور إلى المدرسة.

طرقٌ عديدة إذًا اعتمدتها المدارس، فالجميع هذا العام ملزم باتّباع مبدأ التّعليم عن بُعد.

وهنا، بدأت التّحدّيّات تندرج تباعًا، فهناك أساتذة تكيّفوا مع التّطوّر التّكنولوجيّ في وقت لا يزال آخرون يجدون صعوبة في التّأقلم، ناهيك عن صعوبة التّواصل مع التّلاميذ وعدم انضباط هؤلاء بشكل كامل. 

وعليه، تحيّة إجلال وتقدير لكلّ المدرّسين في يومهم العالميّ، مدرّسين يعانون تحدّيّات هذه المرحلة الدّقيقة وصعوباتها ويبذلون أقسى التّضحيات من أجل نموّ الأجيال.