ثقافة ومجتمع
20 شباط 2016, 09:00

في يومها العالميّ.. العدالة الإجتماعيّة تاج العالم أجمع

بإزالة الفروقات الإقتصاديّة بين طبقات المجتمع الواحد وتذليل الإختلافات لدى الشّعوب كالجنس أو العرق أو الدّين أو الإثنيّة، بتوفير المعاملة العادلة للجميع وتعزيز حقوق الشّعوب، بتضليل الحواجز التي تحول دون بناء نظام إجتماعيّ - إقتصاديّ تُحقَّق فيه المساواة والتّعايش السّلميّ، نكون قد قطعنا شوطًا بعيدًا في مسيرتنا صوب العدالة الإجتماعيّة.

العدالة الإجتماعيّة مبدأ يتحقّق في ظلّه الإزدهار، ويُبنى على أساسه مجتمع مدنيّ يضمّ تحت جناحَيه عناوين بارزة كالمشاركة والإحترام وتكافؤ الفرص والنّفعيّة الإقتصاديّة والعيش المشترك.

تسعى العدالة الإجتماعيّة جاهدةً، لبناء عالمٍ يغمر جميع أطياف المجتمع، بغضّ النّظر عن خلفيّاتهم الإجتماعيّة والإقتصاديّة، خصوصًا في أيّامٍ باتت فيها الفجوة بين الفقراء والأغنياء أكثر اتّساعًا، وفي ذلك تمادٍ أكبر في الخلافات بين الأمم والمجتمعات، وحتّى بين طبقات المجتمع في البلد الواحد.

العدالة الإجتماعيّة هي أن يعيش المسلم والمسيحيّ تحت راية الإيمان الواحدة، الأسود والأبيض بإحترام متبادل، الفقير والغنيّ بمشاركة وتبادل، الأمّيّ والمتعلّم بتكافؤ فرص، بذلك يُكلَّل العالم بتاج المساواة والتّطوّر البنّاء.

قرّرت الأمم المتّحدة إعلان الاحتفال سنويًّا باليوم العالميّ للعدالة الاجتماعيّة في 20 شباط/فبراير؛ لأنّ بالعدالة الإجتماعيّة تتحقّق التّنمية وتُصان كرامة الإنسان. العدالة الإجتماعيّة سلاح تتدرّع به الأمم لمحاربة الفساد والشّر المتفشّيان في العالم أجمع...