في يومها العالمي.. البيئة تحتضر
إنشاء المقالع والكسارات، التعدّي على الشواطئ، قطع الأشجار وحرقها، كلّها عوامل تؤثّر بشكل مباشر على بيئة لبنان فتُفقدها رونقها وسلامتها، الأمر الذي يؤثّر سلباً على السّياحة اللبنانية التي تشكّل دخلاً وطنيًا مهماً.
ولمكافحة هذه الأزمة، بات كل مواطن مطالباً بنشر الوعي البيئي، والمحافظة على بيئة نظيفة وصحيّة عبر التخلّص من النفايات وفرزها.
ولا بدّ أيضاً من الإشارة الى أهميّة زرع الأشجار والنباتات التي من شأنها تنقية الهواء وتقوية التربة.
أما الدّولة فمطَالبة بوضع قوانين خاصّة بالبيئة تضمّن معاقبة كل مخالف أو متعدِّ.
التلوّث يهدّد اليوم بيئتنا على أصعدة عدّة، فهو يطال المياه والتربة والهواء على حدّ سواء، ومع ظهور أزمة النفايات بات الوضع كارثياً، والخطر الأكبر اليوم هو كيفيّة مواجهة التصحّر الذي يهدّد طبيعة هذا البلد الخضراء، فعسى أن يتحرّك المعنيون لوضع الحلول المستجلة لإنقاذ بيئة تزحل تحت وطأة التلوث لنتغنّى بلبناننا الأخضر...