في زمن الميلاد.. لنصلِّ على نيّة ضحايا المكسيك
منفّذو هذا العمل الإرهابيّ حوّلوا الإبتسامات إلى دموع، سرقوا الفرحة تاركين بصمة سوداء في سماء الميلاد، محاولين القضاء على الأمل والسّلام، إلّا أنهم نسوا أو تناسوا أن شعلة رجاء المسيحيّين لا تنطفئ مهما حاولت أيدي الإجرام إخمادها..
وها هي اليوم أصوات الصّلوات تمتزج بألحان العيد لترتفع مصلّية على أرواح الشّهداء، مناجية الله حماية جميع المسيحيّين المضطهدّين خصوصًا في هذا الشّهر المبارك.. وها هم المسيحيّون يتحصّنون بإيمانهم مؤمنين بأنه كفيل بحمايتهم من كلّ شرّ واعتداء.
هي ليست المرّة الأولى التي يشهد فيها العالم عمليّات إرهابيّة تستهدف المسيحيّين في زمن الميلاد، فلنصلِّ إذًا على نيّة كل من سقط شهيدًا ونشبك الأيدي تضامنًا مع عائلته ليسود السّلام والرّجاء في القلوب وتُكفكف الدّموع من العيون لتسقط بشهادته جميع أوجه القتل والإرهاب علّنا نشهد عالمًا يسود فيه الأمل، وينتصر الإيمان...