ثقافة ومجتمع
22 تشرين الثاني 2019, 08:00

في استقلالك... هنيئًا لنا بكَ!

ماريلين صليبي
في 22 تشرين الثّاني/نوفمبر من كلّ عامّ، يستذكر اللّبنانيّون جلاء الجيوش الفرنسيّة من على أرض لبنان الطّيّبة، جلاء عسكريّ أنهى فترة الانتداب الأجنبيّ.

 

في هذه المناسبة الوطنيّة، وبعد 76 عامًا، لنتأمّل وطننا الحبيب بنظرة مصحوبة بالعنفوان والحسّ الوطنيّ، فنساهم معًا في الحفاظ على الإرث الثّمين ونستمرّ في مسيرة السّلام.

فمع جلاء الجيوش الفرنسيّة عام 1943، لنسعَ إلى جلاء الطّائفيّة والفتنة والمصالح السّياسيّة الضّيّقة.

لنقلّص أيضًا جلاء الأدمغة إلى بلدان الخارج، فنحافظ على شباب يسخّر كفاءاته في خدمة بلده.

لنحمِ أيضًا غابات لبنان وأحراجه وسهوله من جلاء الأخضر والثّمر وسيطرة يباس اليأس والجفاف.

بسلاح التّوحيد وعلى حلبة السّلام، نساهم جميعًا باستكمال بناء وطننا لبنان، بلد الـ10452 كم2، صاحب العنفوان والسّيادة والعظمة، لبنان الكرامة والشّعب العنيد.

في هذا اليوم العزيز والعظيم، وإكرامًا للبنان، لتحتلّ قلوبنا جيوش المحبّة، ولتحاصر أفكارنا معسكرات الانتماء، ولتُحصّن أنفسنا متاريس الفخر،  فنتأمّل لبنان بشموخ وكبرياء قائلين: "هنيئًا لنا بكَ يا لبنان!"