ثقافة ومجتمع
15 حزيران 2016, 15:04

عندما يصبح الإرهاب.. عالمياً

ميريام الزيناتي
"استنفار في بلجيكا بعد معلومات عن نية مجموعة مسلحين من داعش شنّ هجمات في بلجيكا وفرنسا"، "باريس ستتعرّض لهجمات إرهابية جديدة"... إلخ، عناوين تتصدّر الصّحف بعد سلسلة من هجمات طالت أوروبا وأميركا في الآونة الأخيرة.

عناوين الصّحف هذه دليل على أن الإرهاب بات عالمياً، يهدّد القارّات كافة ويترك بصماته في كل بلد ومدينة، ما يثير الرّعب في النفوس ويؤثر سلبًا على السّياحة العالمية.

أيادي الإرهاب السّوداء ترسم مصير البلدان والشعوب كافة، تخطّ سطور روايات مخيفة وتكتب حلقات مسلسل رعب طويل أبطاله أشرار، وضحاياه لم يرتكبوا ذنباً. 

 فإذا كان العالم كلّه اليوم مستهدفاً من مجموعات إرهابية تتحكّم بمناطقه ودوله وتثير الذّعر في نفوس أبنائه، الى أي بلاد نلتجئ وأين نجد السّلام؟

بالأمس كنّا نحلم بالسّفر لنجد مكاناً أكثر أماناً من وطننا المهدّد بالتفجيرات والعمليات الإرهابية في كلّ زمان ومكان، أما اليوم فباتت بلدان العالم كافة مستهدفة وبات الأمن مفقوداً في أكثر البلدان أمانًا، فهل يمكننا التكلّم عن السّلام في ظلّ إرهاب عالمي؟