ثقافة ومجتمع
30 آب 2016, 10:00

علّ الاختفاء القسريّ.. يختفي!

ماريلين صليبي
حدّدت الأمم المتّحدة تاريخ الثّلاثين من آب/أغسطس يومًا دوليًّا لضحايا الاختفاء القسريّ.

 

قد يبدو المصطلح هذا غريبًا صعبًا فهمه معقّدًا بعيدًا عن الواقع ومخيفًا، إلّا أنّ الممارسات الواقعيّة على أرض الظّلم والعنف توضح معنى الاختفاء القسريّ وتداعياته.

هو، ببساطة التّعبير وصواب المعنى، اختفاء المرء بصورة مفاجئة بعد تعرّضه للخطف من قبل جماعة تستخدم العنف أو الضّرب لأسره في مكان يصعب الوصول إليه.

قد يتساءل البعض عمّا إذا كان هذا الانتهاك الفاضح للحقوق موجود في الحقيقة لا فقط في أفلام الرّعب والأكشن..

نَعَم وللأسف، بتنا نصادف ظاهرة الخطف بشكل أكبر هذه الأيّام، خطف أبرياء بوقاحة من أمام منازلهم أو من الشّارع العامّ وضح النّهار، خطف تتبنّاه جماعات كثيرًا ما تفصح عن هويّتها أو تتّصل بأهل المخطوف لتطلب فدية ماليّة وتهدّد بالقتل إذا ما تأمّنت.

في اليوم الدّوليّ لضحايا الاختفاء القسريّ، نذكر جميع المخطوفين في لبنان والعالم، ونذكر معهم أهاليهم وأقاربهم، وليكن الرّبّ حاميًا لكلّ المواطنين يصدّ العنف المستشري في هذا العالم.