دينيّة
18 كانون الأول 2018, 08:00

طُرح في جُبّ الأسد لكنّ إيمانه خلّصه، من هو؟

ميريام الزيناتي
هو النّبيّ الرّابع بين الأنبياء الكبار، نبيّ تميّز بحكمته وذكائه، هو النّبيّ دانيال الذّي تعيّد الكنيسة اليوم ذكراه.

 

أوحى الله إلى دانيال بأمور كثيرة، فأصبح قادرًا على التّنبّؤ وتفسير الأحلام، وكانت كلّ تنبؤاته وتفسيراته تتحقّق بحرفيّتها.

لاقى دانيال شهرة واسعة، وكانت الحشود تأتي إليه من أرجاء البلاد لتستمع إلى أقواله، الأمر الّذي أغاظ الملك وحاشيته، وما كان منه سوى اتّهامه بعدم سجده للتّمثال الذّهبيّ بغية محاكمته وقتله.

طُرح دانيال في جُبّ الأسد، إلّا أنّ الأخير لم يؤذه أو يمسّه، ورمي للتّنّين ولم يتمكّن من قتله، وذلك بفضل قوّة إيمانه.

وبالرّغم من محاولات اضطهاده وقتله كافة، بقي الله إلى جانب دانيال وخلّصه من كلّ الشّرور، ليموت بسبب الشّيخوخة.

في ذكرى النّبيّ دانيال، نصلّي لنتمسّك بإيماننا وننشر كلمة الله بكلّ ثقة ومن دون خوف، فننال بركته وحمايته ونستحقّ الحياة الأبديّة.