شفاها من مرضها وخلّصها من الانتحار!
وها هو الأمل يختفي من تطلّعات نانسي، ليستقرّ اليأس بشدّة في قلب بات يفضّل الرّقود على النّبض.
بهذه الخيبة، لجأت نانسي إلى الانتحار باعتباره ملاذًّا يخلّصها من الأوجاع والأسر، غير أنّ يدًا إلهيّة منعتها من إنهاء حياتها.
النّفق الأسود الذي سيّرها في فراغ الصّمت والبغض، شعّ نورًا بقدوم المسيح الذي خلّصها من الحزن الذي تملّكها ومن المرض الذي سيطر عليها.
فبعد فحوص دقيقة، أكّد الطّبّ شفاء نانسي التّامّ، لتؤكّد بدورها أنّ الله شفاها من المرض كما شفى قلبها.
قيامة حقّة عاشتها نانسي مع المسيح، هي التي تمجّده باستمرار، تؤكّد بعد شفائها أنّ مشيئة الرّبّ ستحلّ مهما كانت الظّروف، فلا شيء يجفّ حبر ريشته في رسم حياتنا، ولا حتّى الموت!