ثقافة ومجتمع
07 كانون الثاني 2015, 22:00

روسيا وجورجيا وأثيوبيا تحتفل بعيد الميلاد حسب التّقويم الشرقيّ

(ساندرا زيناتي، تيلي لوميار) بالميلاد يُظهر الله الآب للانسان كيف عليه أن يكون في هذا العالم. هذا ما أكده بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل في رسالة التهنئة لمناسبة عيد الميلاد التي وجهها إلى مؤمني روسيا الذين يتبعون التقويم الشرقي، موضحاً أن الرب لم يأت إلى هذه الدنيا ملكا جبارا ومجيدا لكي يخدمه الجميع بل ولد بكل تواضع في مغارة للمواشي لكي يخدم البشرية ويضحّي بحياته في سبيل خلاصها.
واحتفالاً بميلاد من حرر البشرية أضاء أهالي روسيا الشموع التي ذابت مادياً محولة النوايا نوراً لا ينطفىء يلامس القلوب ويكسر جليد الأيام فتظل نابضاةً بروح الرب وإلى الكنائس توجهوا كبارا وصغاراً بين الزينة التي زادها الثلج جمالاً حتى يهتفوا ولد المسيح هللويا.
 
جورجيا
ومن روسيا إلى جورجيا التي لبست أيضاً حلة عيد الميلاد حيث تجمع الأهالي من مختلف الأعمار في الشوارع وساروا يداً بيد في مسيرة حاشدة على وقع الترانيم الميلادية حاملين الأعلام والأيقونات، مشكلين لوحة مصورة عن رحلة المجوس لزيارة طفل المغارة، هذه اللوحة التي باركها الآباء بالماء المقدس.
 
أثيوبيا
أما الميلاد في أثيوبيا فهو خليط بين الثقافة الاثيوبية والعادات الأجنبية، بهذه الكلمات وصف بيرهانو فيداكي الميلاد، موضحاً أن عيد ولادة الطفل المخلص يطلق عليه "جينّا" وهو عيد عائلي وديني بامتياز حيث تجتمع العائلة وتشارك بالذبيحة الالهية.
يقع عيد الميلاد في أثيوبيا في السابع من كانون الثاني من كل عام، فهم يتبعون تقويماً يختلف عن التقويم الغربي والتقويم الغريغوري، ما يعني أنهم يحتفلون بعيد رأس السنة بتاريخ مختلف أيضاً خاص بهم.