ثقافة ومجتمع
14 تشرين الأول 2015, 21:00

رجال دين مسلمين يعتنقون المسيحية

(aleteia.org - أليتيا) هناك بعض الشيوخ و القادة في العالم العربي قد جاؤوا إلى المسيح و يقومون بإنشاءات مجموعات للشيوخ. عندما يشاهدون الحلقات التلفزيونية يشعرون بالغضب و يرغبون بالرد و المهاجمة. يدونون الرسائل التي ترد في الحلقات و يعودون إلى المراجع التي أذكرها ، فأنا لا أتكلم دون أن أذكر المرجع، فيعودون إلى المراجع و يجدون الحقيقة، و من هذا يبدأون بالبحث عن الحقيقة. هذه هي يد الله و هذا هو عمل الروح القدس الذي يقودهم إلى الحقيقة. ثم يسألوننا كيف بإمكانهم أن يعتمدوا، عبر البريد الالكتروني و مجموعات الدردشة على بالتوك. وندلهم على الكهنة ليعمدوهم. هناك الكثير من الناس الذين يتعمدون الآن. ويخبرني الكهنة أن هناك الكثير من الناس الذين يطلبون الحصول على سر المعمودية، إننا لا نجد الوقت الكافي لنعمد الناس. فعندما يرون الحقيقة وينالون سر المعمودية يبدأون وعظ الآخرين. يتظاهر بأنه شيخ لألّا ينظر إليه على أنه خاطئ إن قال بأنه مسيحي، كما أنه سيفقد مركزه، و ما الذي ستفعله عائلته. فيبقى على هذه الحال و يتكلم سراً إلى الآخرين عن يسوع المسيح. ليس من الحكمة أن يصرح بأنه مسيحي. تقول النصوص من ينكرني أمام الناس أنكره أمام الله. لكن في رأيي فإن هذا لا ينطبق على هذه الحالة. فإن سئل بشكل مباشر عن إيمانه و أنكر فهو مجحف، لكن إن لم يسأله أحد ما الذي سيدفعه للتصريح علانية بأنه مسيحي، عليه أن يتحلى بالحكمة وقد قال المسيح كونوا حكماء كالأفاعي، فالأفعى تخفي نفسها ولا تخرج للعلن.

بعض رجال الدين المسلمين من أئمة وفقهاء وواعظين قد اعتنقوا المسيحية.
رجال الدين المسلمين السابقين هؤلاء قد احتضنوا الحقيقة المتمثلة في يسوع المسيح بالرغم من الاضطهاد وتهديدات الموت.
الشيخ السابق حسين العقاد من مصر: سجن لاعتناقه المسيحية.
الإمام السابق حسام محمد: تعرض للضرب لتحوله إلى المسيحية.
الملا الأفغاني السابق أسد الله: قتل على يد طالبان لدعوته إلى المسيحية.
إمام سوداني سابق: سجن لاعتناقه المسيحية.
والكثير الكثير من الاضطهادات التي تعرض لها المسلمون السابقون
قال يسوع “أنا هو الطريق والحق والحياة”.