رئيس مجلس إدارة نورسات ومدير عام تيلي لوميار يشارك في "الأربعاء الأحمر" ويلتقي أمير ويلز

وشارك الكلّاسي في مجلس العموم في البرلمان البريطانيّ حيث تمّ التّطرّق إلى مفعول التّطرّف الشّديد الّذي أطلق موجة من العنف والإرهاب أدّت الى هجرة جماعيّة، وسجّلت أرقامًا قياسيّة بعدد اللّاجئين، وهدّدت حياة العديد من المسيحيّين والأيزيديّين وحتّى المسلمين وأقليّات آخرى، ولاسيّما في أحداث السّنوات الأخيرة في العراق وسوريا وأفريقيا ومناطق أخرى من العالم.

وبعدما أضيئت معالم عدّة باللّون الأحمر الّذي يرمز إلى لون الدّمّ: لون الشّهادة، ولون إشارة الوقوف "Stop"، منها: كاتدرائيّة وايستمنستر wesminster في لندن والبرلمان البريطانيّ والكنيس اليهودي و EYE LONDONالشّهيرة بالإضافة إلى معالم أخرى أضيئت بالأحمر؛ قدّم تقرير عن الحرّيّات الدّينيّة في العالم لعام 2016 والّذي تمّ نشره من قبل الـ إي. سي. إن. تسلّمه أمير ويلز الأمير تشارلز في قصر كلارنس هاوس في لندن. حضر هذا اللّقاء مسؤولون دينيّون ومدنيّون ومنهم من الّذين شاركوا في المناسبة البرلمانيّة وهم: رئيس مجلس السّلم والتّكامل الايرلنديّ الشّيخ الدكتور عمر القادري، الأب اليسوعيّ زياد هلال من حلب في سوريا، مدير عام تيلي لوميار السّيّد جاك الكلّاسي، المدير الوطنيّ للـ إي. سي. أن. نيفيل كرك سميث في بريطانيا، والباحث والمحرّر الدّكتور جون نيوتن.

عن الدّور الإعلاميّ في هذا المجال ولاسيّما دور الإعلام المسيحيّ، تحدّث عنه أمير ويلز مع مدير عام تيلي لوميار مثنياَ على الجهود الّتي تقوم بها المحطّة في الشّأن الإنسانيّ، وكان الكلّاسي قد وضعه في أجواء ما تقوم به نورسات من رسالة هدفها بناء إنسان ما بعد الحروب.

وشجّع الأمير تشارلز مثل هذه المبادرات وتمنّى أن يزداد عدد المحطّات الّتي تتعاطى حقوق الإنسان وتشجّع على السّلام وتبني الجسور مقابل آلاف المحطّات الّتي تبثّ العنف والفتن بين النّاس.أأمةمبيب