ثقافة ومجتمع
28 شباط 2020, 14:00

دواء يشفي من فيروس كورونا... ما هو؟

ماريلين صليبي
فيروس كورونا وباء انتشر بسرعة في العالم منطلقًا من الصّين، وباء بات الشّغل الشّاغل والهمّ الوحيد الذي يثقل كاهل البشريّة ويهدّد صحّتها ووجودها واستمراريّتها.

لا ينفكّ النّاس يتحدّثون عن فيروس كورونا، ولا يغيب الإعلام عن نقل أخباره وجديد تعداد ضحاياه من مرضى ووفيّات. فهذا الفيروس أصبح خطرًا ينقر حياة كثيرين خصوصًا لغياب العلاج الشّافي له والاتّكال فقط على الوقاية، ولكن هل فكّر أحدهم بأنّ الصّلاة هي الحلّ الوحيد؟

"إن كان الله معنا، فمن علينا"، نَعَم! مع الله وحده تُبدَّد المخاوف وتُبعَد الأحزان وتغيب المخاطر. مع الله لا مكان للذّعر من الإصابة بالمرض ولا سبيل للخوف من الموت. فالصّلاة دواء لكلّ داء، والمسبحة شفاء عاجل لكلّ حالة مستعصية، والإيمان سلاح جبّار فاتك يقضي بشكل كلّيّ على المآسي والأوجاع والآلام.

إذًا، مع الرّبّ نحتمي من كلّ شيء، وبالإيمان نرتفع إلى حيث لا خوف ولا هواجس، وبالصّلاة نتسلّح بالإرادة والقوّة، فنصرخ بعزم: لتكن مشيئتك يا ربّ! عندها يصبح المرض صليبًا محييًا باعثًا للفرح والرّجاء والنّقاوة، ويصبح الموت كأسًا طيّبًا لذيذًا يُدخل النّفس المسيحيّة إلى الفرح الأبديّ.

إلى البشريّة إذًا دعوة للتّشبّث بالإيمان والرّجاء والصّلاة، فأمام عجز الطّبّ عن إيجاد الحلّ لفيروس كورونا، وحدها الرّوحانيّة تبقى سبيلًا مخلَّصًا، ووحدها الصّلاة تظلّ دواءً يشفي من كلّ الأمراض، دواءٌ عنوانه الرّاحة الأرضيّة والفرح الأبديّ.