دينيّة
17 أيلول 2016, 11:00

خاصّ- نعمة جديدة بشفاعة مار شربل.. "طبيب السما"

تمارا شقير
هو "طبيب السما" و"حبيب قلب" الجميع، هو قدّيس لبنان وفخره.. هو مار شربل.. قديسٌ لم يُخيّب يومًا ظنّ متعبّديه، فكلّما طلبوا منه نعمة الشّفاء استجاب لصلواتهم وشفاهم.

 

عانت منى عطيّة من مشاكل صحيّة عديدة كالتهاب الغدة الدرقيّة وارتفاع نسبة الكولسترول ومشاكل في القلب، كما خضعت لفحوص طبيّة كثيرة وتناولت أدوية متعدّدة إلا أنّ حالتها الطبيّة لم تتحسن لحين تدّخل مار شربل.

تُخبر عطيّة في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" أنّه في احدى اللّياليّ صلّت للقديس شربل طالبةً منه نعمة الشفاء متضرّعة: "دخيلك يا مار شربل اذا عم تسمعني.. ساعدني، ولادي بعدن صغار وبحاجة إلي".

وتضيف أنّه في الليلة نفسها، حلمت أثناء نومها بأنّها في المشفى تتحضر للخضوع لعمليّة جراحيّة لتتفاجأ بطبيب يرتدي ثوبًا أسودًا يقترب منها حاملًا بيده شفرة حديديّة وراح يمررها على بطنها، ولمّا سألته "ما الذي تقوم به" أجابها "جايي نضِّف".

لم تأخذ عطيّة الذي جرى معها بعين الإعتبار، ولم تدرك أنّ هذا الطبيب كان مار شربل. ولكن قبل سفر عطيّة طلب منها الطبيب المعالج، الدكتور جورج خليل، إجراء فحوص طبيّة جديدة للتأكّد من إمكانيّة سفرها. وبعد الفحوص، تفاجأ الطّبيب من النتائج الإجابيّة قائلاً: "شي غريب، مش معقول ينزلوا النسب بهيدي السّرعة، هيدي أكيد أعجوبة". وهنا علمت عطيّة أنّ الطبيب الذي رأته في حلمها كان مار شربل، "طبيب السما"، وأنّه استجاب لطلبها وشفاها، فتوّجهت إلى دير مار مارون في عنّايا مزوّدة بالتقارير الطبيّة وسُجّلت الأعجوبة.