ثقافة ومجتمع
31 آب 2016, 14:00

خاصّ- مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة- جونية في ميفوق

تمارا شقير
كما في كلّ عامّ، تُنظّم الحركة الإفخارستيّة للشّبيبة في فرعها في مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة مخيّمًا صيفيًّا يجتمع من خلاله أفراد الحركة في المدرسة.

تؤكد نور عطاالله، إحدى المسؤولات في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" أنّ هدف الحركة الإفخارستيّة للشّبيبة هو مساعدة الأفراد المتراوحة أعمارهم بين الـ7 والـ20 سنة على النّضوج روحيًّا وانسانيًّا. وتضيف قائلةً: "القدّيس بولس هو شفيعنا، كما نتّبع أيضًا روحانيّة مار اغناطيوس دو لويولا فنسير على خطاه ونتمثّل به، اذ أنّ قاعدتنا الأساسيّة هي العيش المشترك، وأبرز أهدافنا هي عيش الكنيسة، والصلاة والتأمل واعادة القراءة في حياتنا ".

نظّمت الحركة هذا العام مخيّمها الصيفيّ في دير الرّهبنة المارونيّة اللّبنانيّة، فشارك فيه 99 فردًا و40 مسؤولاً واستمرّ على 7 أيّام في حين بدأت التّحضيرات له قبل شهرين.

من جهة أخرى، اتّخذ المخيّم عنوان: "عش التّحدي بروح الله – Relevons le defi au feu de l’esprit" استنادًا الى محور صلاة البابا فرنسيس لشهر آب/أغسطس: الرياضة، فأرادت الحركة أنّ تؤكد لكل المشاركين أنّ الرياضة ليست جسديّة وحسب بل روحيّة أيضًا.

وأكّدت عطاالله أنّ التّلاميذ، من خلال نشاطات المخيّم، يتعلّمون تحمّل المسؤوليّة والتّعامل مع الغير، وتضيف: "تضمّن المخيّم نشاطات عديدة، فشارك الأفراد في دورة عن المسرح، وقاموا برتبة التّوبة وعالجوا مواضيع روحيّة وزاروا منازل في منطقة ميفوق، كما استمعوا الى شهادات لشباب شاركوا في اليوم العالميّ للشّبيبة في بولونيا..."

هدف الحركة الإفخارستيّة للشّبيبة هو التّقرّب أكثر من الله للتّعرّف عليه والتمّثّل به، لذا يعمل المسؤولون في الحركة جاهدًا طوال السّنّة علّهم يُشبعون روح الشّباب المُتعطّشة الى الإيمان والصّلاة.