خاصّ- ما الّذي يميّز مغارة حراجل الميلاديّة عن غيرها؟
في ساحتها، يرتدي العيد هذه السّنة حلّة مميزة، اذ بُنيت مغارة طبيعيّة من الصّخر احتفالاً بولادة يسوع المسيح.
هي فكرة جديدة وفريدة من نوعها أقدمت عليها بلديّة حراجل، فقال رئيس صفحة شباب حراجل على موقع فايسبوك جان زغيب في حديثٍ خاصّ مع موقع "نورنيوز" إنّه "في حين تتنافس المناطق كافةً على الشّجر والزّينات الميلاديّة اختارت حراجل أن تُسلط الضوء على المغارة لأنّ فيها ولد يسوع المسيح" مؤكدًا أنّه جوهر العيد. وأضاف أنّ المغارة هي "أكبر مغارة ميلاديّة طبيعيّة" لافتًا إلى أنّ "ما يُقصد بالطبيعيّة هو أنّ المغارة حقيقيّة من حيث الأشخاص والحيوانات".
كلّفت البلديّة جورج يعقوب زغيب وحنا خليل تنفيذ المغارة، فتطلّب بناءها حوالى الـ4000 حجرًا، وهي تعلو 2.5 مترًا عن الأرض ويبلغ طولها 8 أمتار، أما عرضها فـ4 أمتار. ونظرًا إلى حجم المغارة الكبير، والعمل الدّقيق عليها، أكد زغيب لموقعنا أنّ "البلديّة ستدرس المشروع وتعمل على إدخاله في كتاب غينيس للأرقام القياسيّة في حال استحق ذلك".
مميزة هي حراجل بنشاطاتها الدّينيّة والرّوحيّة، فكنيسة رعيّة سيّدة الورديّة بالتعاون مع البلديّة تجمع أبناء البلدة صيفًا وشتاءً للإحتفال بكافة الأعيّاد، إلا أنّ هذه السّنة يكتسب عيد الميلاد رونقًا خاصًّا يضفي أجواء الفرح من خلال مغارته الميلاديّة الطّبيعيّة.