دينيّة
27 آب 2016, 13:00

خاصّ- "مار شربل ما خيّبلي أملي"

تمارا شقير
لم تفقد يومًا جورجيت خوري إيمانها بمار شربل، فبعد أن عانت من مرض السكري تشّفعت للقديس طالبةً منه نعمة الشفاء.

تُخبر خوري في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" أنّه بعد معاناتها من عوارض مختلفة كالكسل والحاجة الى شرب المياه، قامت بفحوص طبيّة ليتبيّن في نتائجها أنّها تعاني من مرض السّكريّ: "مخزون السكر وصل  للـ11 والمفروض إنو يكون بين الـ4 والـ6".

من جهته، طلب الطبيب المعالج شارل صعب من خوري أن تراقب مخزون السكري ثلاث مرّات يوميًّا على مدّة ثلاثة أيّام ليتمكّن من تحديد الدواء المناسب. ولكن خوري رفضت ذلك باعتبارها أنّ مار شربل سيشفيها: "يا مار شربل، أنا ما رح راقب حالي بهالـ3 أيّام، أنا بدي دواء منّك".

وهكذا سارت الأمور، فخوري لم تراقب مخزون السكر  بل كانت تتناول بخورًا من دير مار مارون عنّايا وتطلب من شفيعها نعمة الشفاء: "انت رفيقي يا مار شربل، وأنا بدي انو يصير مخزون السكري 2".

اصرار خوري على الشفاء كان قوّي جدًّا اذ أنّه بعد مرور ثلاثة أيّام على تناول البخور، طلبت  بنفسها من د. صعب اجراء الفحوص الطبيّة من جديد لمراجعة حالتها.  وهنا كانت المفاجأة، فعند صدور النّتائج  تبيّن أنّ الفحوص سليمة ومخزون السكر طبيعي وقد انخفض الى 5.

لم تتمكن خوري من تمالك أنفاسها، فعند اتصال مختبر المشفى بها لإعلامها بالنتائج الإيجابيّة، بدأت خوري بالبكاء مدركةً  أنّ مار شربل قد استجاب لصلاتها وشفاها: " أنا طلبت منّو وهو ما خيّبلي أملي".

وبعد ذلك، توّجهت خوري الى دير مار مارون عنّايا مرفقة بالفحوص الطبيّة وسجلت الأعجوبة في الدير بتاريخ 12 آذار/مارس 2016.