دينيّة
20 شباط 2018, 14:00

خاصّ- كيف نواظب على مطالعة الإنجيل؟

ماريلين صليبي
كم هو الكتاب المقدّس حامل للمعاني السّامية والأمثال المرشدة، وكم نحن بحاجة لنغرف من نبعه أكيالًا واسعة من الحكم المحيية، فكيف نتّحد مع الرّبّ بمطالعة إنجيله يوميًّا؟

 

يصعب على المرء نتيجة طبيعة الحياة اليوميّة السّريعة أن ينجح في المواظبة على مطالعة كلمة الله، غير أنّ للكاهن في الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة منطقة جونية الأب إيلي خويري أفكار تقرّبنا من المواظبة الرّوحيّة وتساعدنا على إيجاد وسائل فعّالة.

النّصّ المقدّس نفسه قد يتبدّل يوميًّا لأنّه يمثّل تفاعلًا مع شخص حيّ وهو يسوع المسيح، فهذه الذّهنيّة تحيي كسلنا وتحمّسنا على القراءة. والتّطبيقات الإلكترونيّة التي نتأكّد من صحّتها وسيلة فعّالة أيضًا بحسب الأب خويري، فالأجهزة الإلكترونيّة قد تكون منبرًا خيّرًا نزرع فيه براعم صالحة لتنضج ثمارًا طيّبة تساند أيَامنا.

والإنجيل الإلكترونيّ أقرب إلى جيلنا اليوم، فإلى جانب كلام الرّبّ الحيّ، يقدّم حيويّة من خلال خدماته المتنوّعة، فبلغة من إختيارنا تشبه واقعنا نتشجّع على مطالعة الإنجيل بإنتظام.

وأخيرًا ينصح الأب خويري بوضع الإنجيل في مكان كثيرًا ما نصادفه، وعلى عكس البعض، فهو ينبّه من وضعه جانب السّرير لما للنّعاس من تهديدات مستمرّة، فمطالعة الإنجيل إذًا يجب أن تكون واضحة ويجب علينا أن نكون متيقّظين خلالها لأنّ الرّبّ يكلّمنا يوميًّا من خلال كتابه المقدّس، ويقدّم لنا أجوبة على تساؤلاتنا، ويعزّي حزننا ويقوّي ضعفنا، فهلّا نصغي إليه..