ثقافة ومجتمع
31 أيار 2016, 12:08

خاصّ- كيف كانت أجواء الإمتحانات الرسميّة في يومها الأول؟

تمارا شقير
خوف، هلع والتباك، مشاعر سيطرت صباح اليوم على طلاب صفوف الشهادة المتوسطة مع انطلاق الإمتحانات الرّسميّة الخاصة بهم. فلم تقتصر هذه المشاعر فقط على الطلاب بل على الأهالي أيضًا، فهؤلاء تواجدوا أمام المراكز منذ الثامنة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا ينتظرون أولادهم للإنتهاء من الإمتحانات.

وفي حديث خاص مع موقع "نورنيوز"، أكدّ بعض الأهالي أنّ الطلاب حضّروا أنفسهم بما يكفي للإمتحانات، فأشارت كريستين تاوم الى أنّ ابنها درس جيدًا، وهي ليست قلقة بشأنه كونه تلميذ مجتهد وكفوء. أما نينا رومانوس فعبّرت عن قلقها تجاه ابنها بما أنّ اليوم هو اليوم الأول للإمتحانات.

نشير الى أنّ الطلاب قاموا اليوم بامتحاني الجغرافيا والرياضيات وقد أطلعنا البعض منهم في حديث خاصّ مع موقعنا على الأجواء داخل المراكز وعلى محتويات المسابقات اذ أجمعت الغالبية على أنّ الإمتحانات لم تكن صعبة.

دانا كفروني أكدّت أنّ الأسئلة سهلة ولا تحتوي على أيّة فخوخ ويستطيع الطالب أن يحلّها بسهولة مشيرة إلى أنّ الرقابة في صفّها كانت مشدّدة. أما مهدي قطايع فقال إنّ عدد الطلاب في الصف لم يتجاوز العشرة والهدوء كان يعمّ المكان ما وفّر جوّاً يسوده تركيز تامّ. بينما غابي منعشي أكدّ أنّ امتحان الرياضيات كان سهلاً وأنّ الأساتذة تساهلوا معهم اذ سمحوا لكل تلميذ بطرح سؤال واحد.

 من جهة أخرى، قامت القوى الأمنية بعملها على أكمل وجه وحرصت على تأمين جو من الهدوء للطلاب للقيام بالإمتحانات بجديّة وبتركيز تام.

وقف الأهالي أمام المركز يصلّون ويتمنون النجاح لأولادهم، كما حضن الأساتذة الطلاب داخل المراكز ليرفعوا من معناوياتهم، ونحن بدورنا نأمل النجاح للجميع ونتمنى لهم حظًا موفقًا في الأيام المقبلة.