خاصّ- طرقات لبنان.. مرقّطة بالحُفر
لا تكفي المواطن مشاكله الشخصيّة، فيواجه صعوبات أخرى في الحياة اليوميّة أشهرها طرقات بلدنا الرديئة وحفرها؟ فلا تخلو طريق من حفرة، اذ أنّه لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، فهما ثنائي لا يفترق.
تسبب الحفر حوادث سير كثيرة، فوجودها في وسط الطرقات ليس محبذًا لأنّ السائق يروح يمينًا ويسارًا هربًا منها. كما تُشعل غضب المواطنين وينفذ صبرهم. فماذا يقول هؤلاء عن معاناتهم؟
مارلين بستاني تقول في حديث مع موقع "نورنيوز" إنّ عدد الحفر الموجودة غير مقبول، مشيرة إلى أنّ السقوط بها مضرّ جدًا لاسيّما خلال فترات المساء كون السائق لا يراها لأنّ الطرقات ليست مضاءة.
أما جورج صبيح فيؤكد أنّ الحفر "مزعجة" ويلوم البلديّات ووزارة الأشغال على إهمال الموضوع.
وشارل فرح أشار إلى أنّ لبنان "غير عن كل البلدان" فهو أكثر بلد يضمّ هذا الكمّ من الحفر، مضيفًا أنّه بدّل دواليب سياراته مرّات عديدة بسبب الحفر.
بدوره سمير جانو وصف الأمر معبرًا "شي بقرِّف وطرقات لبنان كلّها جُوَر" معتبرًا أنّ الدولة لن تعمل لحلّ هذه المشكلة.
من جهته، فادي الزيبق علّق: "اشتريت جيب تما انزل بالجوَر وتما يختربوا دواليب السيارة".
يقع اللّوم في مثل هذه الحالة على بلديّات المناطق ووزارة الأشغال فعليهما تحمّل المسؤولية الكاملة كونهما المعنيان الأساسيان. وفي الحديث عن البلديّات، أين رؤساء البلديّات من هذا الموضوع؟ فهل وعدوا منذ أشهر قليلة المواطنين بتحسين أوضاع الطرقات للكسب في الإنتخابات فقط؟ وهل كانت وعود كاذبة؟