خاصّ- شادي حدّاد: "دور المسيح هو الأصعب والأقرب إلى قلبي"

تأدية دور المسيح كانت بمثابة حلم تحقّق لحدّاد، اذ يعتبره دور حياته وله مكانة خاصّة في قلبه. "دور المسيح هو من أصعب الأدوار الّتي قدّمتها، فتأدية دور المخلّص هي مسؤوليّة كبيرة، والدّقة أساسيّة خوفًا من زعزعة صورة المسيح عند المؤمنين"، بهذه الكلمات وصف شادي حدّاد تجربته المميّزة مع المسيح مؤكدًا أنّه تحضّر نفسيًّا وجسديًّا ولاهوتيًّا لهذا الدّور، وكانت له متابعة خاصّة من مرشدين واختصاصيّين في مجال الدّين.

هي ليست المرّة الأولى الّتي يؤدي حدّاد دورًا دينيًّا، بل سبق ومثّل شخصيّة القدّيس نعمة الله الحردينيّ في "قدّيس كفيفان"، لذا يعتبر أنّ ظاهرة تأديته الأدوار الدّينيّة هي "نعمة كبيرة من الله وأجمل هديّة حصل عليها" مشيرًا إلى أنّ هذه الأدوار لا يستطيع أداءها أيٌّ كان.

اختيار حدّاد للأدوار يرتكز على رسالة الدّور وهدفه، فأوضح أنّه يوافق على الأدوار المركّبة الّتي تهدف إلى توعية المواطن معلّقًا "إن أدّيت دور الشّرير والحاقد مثلًا، ستصل إلى المشاهد نتيجة هذه الأعمال السّوداء".

وفي سؤال عن عيشه العيد، قال إنّ "عيد الميلاد هو عيد المحبّة والعطاء وعلى الجميع أن يشعروا بفرح العيد من خلال مساعدتنا بعضنا البعض" لافتًا إلى أنّ جوهر العيد يكمن في طفل المغارة يسوع المسيح.

وفي الختام، تمنّى شادي حدّاد عيدًا مباركًا لجميع المسيحيّين وشدّد على حاجتنا إلى الصّلاة في هذا الزّمن الصّعب.