خاصّ- بشفاعة مار شربل.. خرج السّرطان ولم يعُد!
إنّها مدلين قبلان الّتي اكتشفت قبل عامين إصابتها بسرطان الرّحم الّذي وسّع بقعته وانتشر في بطنها أيضًا، فأتى قرار طبّيّ يقضي بضرورة استئصال الرّحم، وفق ما تروي مدلين لموقع "نورنيوز" الإخباريّ في حديث خاصّ.
مدلين المؤمنة بحكمة الرّبّ، أرادت أن تزور القدّيس شربل في عنّايا قبل أن تدخل إلى غرفة العمليّات. فقصدت الدّير وصلّت إلى الله بشفاعة مار شربل لأجل شفائها طالبة منه إشارة تطمئن قلبها وتسكت خوفها. وعند وصولها إلى المحبسة، وبعد الصّلاة، قطفت ورقة من أوراق شجر البلّوط الّتي زرعها القدّيس شربل بيديه بالقرب من منسكته، والّتي سمعت أنّ من يتناولها يُشفى من أمراضه، ووضعت الورقة في فمها وعادت أدراجها نزولاً نحو الدّير. غير أنّ نارًا أشعلت فجأة داخلها وخرجت من قدميها، حينها أحسّت مدلين بخشوع كبير اكتمل عندما تناولت ترابًا مقدّسًا عن ضريح طبيب الإنسانيّة، وتأكّدت أن صلاتها استُجيبت.
وفي اليوم التّالي، حان موعد العمليّة، فقصدت مدلين مستشفى Belle Vue واستُئصل الرّحم تاركًا في نفس البروفيسور جو عبّود مفاجأة كبيرة لأنّ السّرطان اختفى كلّيًّا من البطن كما من الرّحم! لكنّ الأخير وللتّأكّد أكثر، طلب إجراء تحاليل طبّيّة أثبتت بعد 15 يومًا أنّ لا وجود للسّرطان. ومع ذلك وللوقاية، خصعت مدلين لأربع جلسات كيميائيّة خوفًا من يعود المرض بعد سنة ويغدر بها كما يحصل عادة؛ إلّا أنّ الأخير اختفى قبل سنتين ولم يعد، فإيمانها خلّصها وشفاعة مار شربل كتبت لها عمرًا جديدًا.