ثقافة ومجتمع
21 آب 2016, 08:00

خاصّ- المؤسسة المارونيّة للإنتشار تخرّج طلّاب دورة 2016

تمارا شقير
أقامت المؤسسة المارونيّة للإنتشار ليلة أمس حفلة توزيع الشهادات على الطّلاب المتحدّرين من إصل لبنانيّ الذين شاركوا في دورة 2016، وذلك في جامعة الروح القدس الكسليك. حضر الحفلة السفير البابوي غابريال كاتشيا ورئيس عام الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة قدس الآباتي نعمة الله الهاشم ورئيس الجامعة الأب هادي محفوظ ورئيس المؤسسة نعمت افرام وأهالي الطّلاب وحشد من الوسائل الإعلاميّة.

افتُتحت الحفلة بالنشيد الوطنيّ اللبنانيّ ومن ثمّ ألقت السيدة هيام البستاني كلمة أكدّت فيها أنّ الطّلاب عملوا مع المؤسسة بحرفيّة عاليّة مشيرة الى أنّ المغامرة التي عاشوها كانت ثقافيّة وسياحيّة في الوقت عينه. وتوّجهت البستاني الى الطلاب قائلة: "ستعودون الى بلادكم بانين علاقات جديدة ومتميّزة، وحاملين معكم ثقافة لبنان والمذهب المارونيّ".

من جهة أخرى، لفتت البستاني الى أنّ الحكومة اللبنانيّة أدركت أهمية وجود الجالية اللبنانيّة في الخارج وحقّها في استعادة جنسيتها، آملة أن يُبقيَ الطلاب بلدهم لبنان في ذاكرتهم وقلوبهم وينقلوا صورة جميلة عنه.

وختمت البستاني شاكرة جامعة الروح القدس في الكسليك على تعاونها مع المؤسسة، والأب فادي كميد على عمله مع الطّلاب، كما شكرت الوسائل الإعلامية على حضورها.

من ثم عرض وثائقي تضمّن أبرز نشاطات الدورة.

بدوره شكر رئيس المؤسسة نعمت افرام السفير البابوي على حضوره، والجامعة على احتضانها الطّلاب. وقال افرام: "ليكون المرء مارونيّ بامتياز عليه أن يحبّ الجميع"،  مؤكدًا أنّ "الإضطهاد جعل الموارنة أقوى".

من جهة أخرى، ألقى السفير البابوي غابريال كاتشيا كلمة أشار فيها إلى أنّ تجمّع الطّلاب الشباب في لبنان يشبه تجمّع الشباب في بولاندا مؤكدًا أنّ التعلّق بالجذور هو الأهمّ. وختم كاتشيا قائلاً : "ان تتمتّع بالإيمان، فأنت تمتلك كلّ شيئ".

من بعدها تمّ توزيع الشهادات على الطّلاب والدروع التكريميّة على كلّ من السّيد ألبيرتو عضم، والسّيد أنطونيو عنداري والسّيد ايمانويل خير والسيّد جونار نادر. وتلقى قدس الآباتي نعمة الله الهاشم هديّة من المؤسسة عبارة عن كأس القربان المقدّس.

أما كلمة الطّلاب فألقتها لارا لويس وشكرت فيها المؤسسة المارونيّة على جهدها الكبير وشكرت أيضًا الأب فادي كميد والسّيد نعمت افرام والسّيدة هيام البستانيّ. وقالت لويس إنّ "ما ميّز الدورة هو تعرُّفنا على أشخاص كثُر".

وجونار نادر أردف أنّ روح استثنائية طغت على الدورة وهي التي ساهمت بنجاحها، وأضاف قائلاً للطّلاب: " لا تخافوا أو تقلقوا على مستقبلكم". ومن ثمّ عُرض وئائقي أعدّه نادر يحتوي على أجمل اللحظات التي عاشها الطّلاب.

واختتمت الحفلة بقطع قالب الحلوى.