خاصّ- الخوري عطالله: يجب أن نقف بجرأة وفرح ونعلن كلمة الله
وتابع: "الإنجيل أو البشرى السّارة هي قوّة الله لخلاص الذين يؤمنون بأنّ المسيح مات من أجل خطاياهم وقام من بين الأموات ليمنحهم الحياة الأبديّة (روم 1: 16). فقوّة الإنجيل هي إعلان برّ الله بالإيمان بالمسيح يسوع وبخاصّة في هذا الوقت الذي يمرّ به لبنان والعالم، المليء بالصّراعات والحروب والتّحدّيات الاقتصاديّة والحياتيّة والأخلاقيّة والإيمانيّة.
إنّ الوقت الذي نمرّ به يشكّل تهديدًا للبشارة وخلاص النّاس، لأنّنا في الوقت الذي فيه أصبح شرّ النّاس خطرًا للغاية "إذ قد امتلأوا من كلّ إثم وشرّ وجشع وخبث، وشحنوا حسدًا وقتلًا وخصامًا ومكرًا وسوءًا" (روم1: 29).
كيف نكرز بالإنجيل في عالم اليوم؟ يجب أن نقف بجرأة وفرح ونعلن كلمة الله، فالوقت ليس للشّكوى من الآلام والتّحدّيات التي نمّر بها اليوم، بل علينا أن نعلن الأنجلة الجديدة، خصوصًا في هذا الوقت بشتّى الطّرق التّقليديّة وغير التّقليديّة باستخدام كلّ التقنيات المتاحة للكرازة وإيصال الرّبّ يسوع المسيح للمؤمنين ولغير المؤمنين، لينالوا جميعهم الخلاص، "فمن آمن واعتمد يخلص، ومن لم يؤمن يُدان." (مر 16: 16)."
وإختتم الخوري عطالله تأمّله محفّزًا: "لنكن ثابتين بيسوع المسيح ونعلنه للجميع، بالوعظ وإظهار قوّة الإنجيل في عصرنا. لا تخف في هذا الوقت وفي كلّ وقت. الرّبّ معنا فمن علينا واسم الرّبّ لن يخزى في كلّ العصور".