دينيّة
06 آب 2016, 12:00

خاصّ- إيمانها بمار شربل خلّصها

تمارا شقير
أصيبت بالسرطان في ثديها الأيسر وعمودها الفقري في شهر آذار/مارس 2016 إلا أنّه بإيمانها القوّي وبشفاعة مار شربل العجائبية تمكنّت من التغلّب على هذا المرض الخبيث. إنّها ديانا ميشال الحبيب التي استجاب القديس لصلواتها وشفاها.

قالت ديانا في حديث خاصّ مع موقع "نورنيوز" إنّه "ظهر ورم في ثديي الأيسر فخَضَعتُ  للفحوص الطبيّة وتبيّن أنني أعاني من مرض السرطان، لذا أحالني الطبيب الجرّاح عقل أبو عقل الى إختصاصية أمراض السّرطان د. جويل العام في مشفى سيدة مارتين".

لم تخسر ديانا إيمانها بمار شربل يومًا، فهي التي تقبلّت المرض وواجهته بأقوى سلاح.. بالصلاة. فبعد اصابتها في ثديها وخلال اجرائها الصور والفحوص الطبيّة ظهر المرض عينه في عامودها الفقري.

تُخبر ديانا بأنّها بدأت في العلاجات الكيميائية وكانت تصلّي للقديس شربل مرارًا وتكرارًا وتطلب منه الشفاء: "يا مار شربل انت يلي بتشفي الكل، اشفيني أنا كمان". وما كان من مار شربل إلا أن استجاب لصلاة ناديا وشفاها.

تقول ناديا:" كنت سأخضع لعملية جراحية لاستئصال الورم من ثديي ولكن قبل ذلك زرت السيدة نهاد الشامي وغادرت منزلها بحوزتي أوراق من شجرة السنديان، وكانت في الوقت عينه قريبتي نيفريك العاقوري أحضرت لي ذخيرة من ثوب القديس شربل فذوبتها بالماء وشربتها وصلّيت طالبة منه الشفاء".

وتضيف أنّه "قبل اجراء العملية قمت بالفحوص اللازمة ليتبيّن في نتائجها أنّني شُفيت نهائيًا من المرض. وعندما أعلمتني د. جويل بالأمر أدركت أنّه مار شربل هو الذي شفاني".

أكدّت التقارير الطبيّة أن ديانا حبيب شفيت بعناية إلهية فسُجلّت الأعجوبة في دير مار مارون  بتاريخ 17 تموز/ يونيو 2016، يوم عيد مار شربل".

يفيض مار شربل علينا نعمه اللامتناهيّة فبايماننا القوي وصلاتنا المتواصلة وتضرّعنا إليه نستطيع أنّ نواجه جميع الصعوبات، لا سيّما الجسديّة والنفسيّة منها.