حمى رفاقه.. فمات!
هو عنف لامست وحشيّته رايلي غارسيا، شابّ في الـ١٥ من عمره جسّد بجدارة العطاء المجّانيّ والمحبّة المسيحيّة.
وفي التّفاصيل التي رواها موقع infochretienne.com فإنّ رايلي توفّي عندما كان يحمي رفاقه محاولًا إقفال الباب الذي أراد القاتل الدّخول منه.
شهادة الأب سميث الذي عمّد رايلي في صغره ثمّنتها إذاعة CNN إذ أكّد سميث أنّ رصاصة الغدر غرست في قلب رايلي عندما أطلق الجاني النّار عبر الباب الذي أصرّ رايلي على إبقائه مغلقًا حمايةً لأصدقائه.
هذه الشّهادة اقترنت باعترافات أصدقائه النّاجين الذين أكّدوا أنّهم نجوا من الحادثة بفضل إصرار رفيقهم على إقفال الباب، مذكّرين بآية يوحنّا 15/13: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ."
رايلي، الذي يتذكّره الأب سميث بأنّه شابّ خدوم بطبعه ومحبّ ومعطاء، مثال طيّب لنا جميعًا نحن الشّباب، أن نتمثّل بالمسيح الذي قدّم ذاته ذبيحة لخلاصنا، وبهذا نتخلّى عن الأنانيّة ونسير بحسب ما تمليه المحبّة الإلهيّة علينا.