حبيبي يا يسوع!
القدّيس فالنتينو كرّس حياته للجماعة المسيحيّة وتقوية إيمانها إذ كانت مضطهدة لأنّها تتبع يسوع المسيح، غير أنّ قلائل هم من يكرّسون هذا اليوم لاستذكار تضحية هذا القدّيس ونضاله في الإيمان.
قليلون هم أيضًا من يعبّرون في هذا اليوم عن حبّهم للمسيح يسوع أو يتذكّرون الحبّ اللّامتناهي الذي يبادلهم به الرّبّ. حبّ الله الذي تمثّل بتجسّد ابنه الحبيب وموته على الصّليب من أجل خلاصنا. حبٌّ تجسّد ببذل الذّات والتّضحية بالنّفس من أجل أن يتحرّر المرء من الخطيئة.
ليكن عيد الحبّ هذا العام مناسبة لاستذكار حبّ الله من جهة والقدّيس فالنتينو من جهة أخرى، والابتعاد عن الابتذال العاطفيّ في هذا العيد والاحتفالات الفاسقة التي يميل إليها معظم الشّباب.
لنتذكّر في هذا التّاريخ أنّ الحبّ هو شعور عذريّ أوصى به الرّبّ أبناءه، شعور نابع من القلب بصدق وإيمان، فنقابل المسيح بحبّ كبير والقدّيس فالنتينو بصلاة دؤوبة والأقرباء والأصدقاء بمحبّة سامية بعيدة عن شهوات الجسد الدّنيويّة.