جوهر الميلاد... في عيون البابا فرنسيس
بينما يتساءل الجميع عن سرّ ارتباط جوهر العيد بالفقراء، يوضح البابا فرنسيس أنّ ولادة يسوع في مزود خير دليل على أهميّة تذكّر المحتاجين، إلهنا وُلد في مغارة متواضعة متشبّهًا بالأطفال المحتاجين الذين لا مأوى لهم ولا ملجأ.
ويتابع البابا فرنسيس، أنّ بُشرى ميلاد طفل المغارة وصلت أوّلًا إلى الرّعاة الذّين توافدوا لاستقبال طفل المغارة المتواضع الذي جاءهم مُخلّصًا..
إنجيل الميلاد يعكس أجمل أوجه الرّحمة والتّواضع، ينقل لنا جوهر العيد المرتكز على المحبّة والعطاء، إلهنا وُلد بمزود، لم يختر القصور بل اكتفى بمغارة باردة ليزيد العالم دفئًا عبر تشبّهه بأفقر الفقراء... فإذا كان الإله قد اختار التّمثّل بالمحتاجين، لماذا نغض نحن النظر عنهم؟ فلنصلّي في عيد زمن الميلاد المجيد أن يهبنا الله نعمة الرّحمة والعطاء لنلتفت إلى كلّ من هو بأمس الحاجة إلى التفاتة حنان تُنسيه برد الفقر وجليد النسيان...