ثقافة ومجتمع
08 تشرين الأول 2015, 21:00

تقرير عون الكنيسة المتألمة: التّطرّف يتنامى في إفريقيا وآسيا

(ملكة كلاس، نورنيوز) تنشر جمعية عون الكنيسة المتألمة في الثالثِ عشر من تشرين الأول الحالي تقريراً بعنوان "المضطهَدون المنسيون" يتحدّث عن حال العنف والنزوح في اثنينِ وعشرينَ بلداً وتأثيرهِما على المسيحيين في الشرق والخارج وما عانى منه هؤلاء من اضطهادٍ بسبب إيمانهم وذلك خلال العامين 2013 و 2015 بسبب الانتهاكات والحروب والخطف والقتل.

يشمل هذا التقرير تحليلاً للأوضاع مع شهادات ومقابلات مع رؤساء أساقفةٍ وراهباتٍ وعلمانيين ومقارنتِها مع بحوثٍ أجرتها منظماتٌ غيرُ حكوميةٍ حول الموضوع.
يأتي هذا التقرير في وقتٍ يتزايد فيه القلقُ والخوفُ على مستقبل المسيحيةِ في معظمِ أجزاء الشرق الأوسط حيث تراجعت أعدادُهُم بشكل كبير. وبنتيجةِ بحثٍ سابقٍ عن أن المسيحيين هم الأكثرُ اضطهاداً سوف يُظهرُ التقريرُ الجديدُ التأثيرَ المتنامي للتطرفِ في إفريقيا وشبهِ القارةِ الآسيوية فضلاً عن أماكنَ أخرى في العالم مثل الصين وفييتنام حيث لا يزال الإلحادُ نظامَ الدولةِ ويمارِسُ ضغوطاتِه على الجماعات المؤمنة.
من بين الذين سيُدلونَ بشهاداتهم في هذا التقرير، المراقبُ الدائمُ للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة رئيسُ الأساقفة سيلفانو تومازي، ورئيسُ أساقفةِ حلب للروم الملكيين الكاثوليك جان كليمان جانبارت، وفكتوريا يوحنا الشابة التي استطاعت الفرارَ من جماعةِ بوكو حرام الإرهابيةِ في نيجيريا، وتيموتي شو الذي واجه الاضطهادَ في كوريا الشمالية.