دينيّة
29 نيسان 2018, 13:00

تسعة أيّام بشفاعة مار شربل..

"شربل العجائبيّ"، "شهيد الحياة الرّهبانيّة"، "شربل الحنون" راهب من لبنان اختبر عذاب القلب والجسد فرُفع على عرش القدّيسين، إلى ملكوت الله.

 

شربل "صديق المصلوب" بات اليوم صديق المتألّمين، يُنعم بشفاءاته على كلّ مريض يطلب شفاعته فيشفي قلوب المنكسرين ويضمّد جراح المحزونين.

شربل الحاضر في كلّ بيت لبنانيّ يصغي لتضرّعات الأمّهات وطلبات الآباء وصلوات الأطفال البريئة، يسهر على تحقيق أمنيات تنبع من قلوب تتوق لملاقاة الله.

شربل مرافق الشّباب في دروبهم، مقوّي الضّعفاء، "يتلألأ كالنّجم السّاطع في سماء الكنيسة" لينير طرقاتهم ويقوّي رجاءهم.

شربل الذي عاش التّقشّف والإماتة تكلّل بالمجد، فبات مثالاً للقداسة والتّواضع.

"الله استمع إلى صلاة شربل فمنحه نعمة الاتّحاد به"، فلنبدأ اليوم تساعيّة هذا القدّيس كي ننال بشفاعته نعمة التّوبة، وتُستجاب صلواتنا علّنا نقطف ثمار شفاءات الرّوح والجسد...