تزايد أعمال العنف في الأراضي المقدسة
فالضغوط المتزايدة مؤخراً أيقظت الرغبة لدى الفلسطينيين في الانتفاضة مجدداً، وبخاصة في القدس القديمة في حين لا يفعل الإسرائيليون شيئًا من أجل احتواء الأزمة. وبنتيجة ذلك دعا بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال المشارك في سينودس الأساقفة من أجل العائلة إلى الهدوء وضبط النفس.
من جهتها وغداة ارتفاع أعمال العنف أصدرت البطريركية اللاتينية بياناً لفتت فيه إلى أن الوضع الحرج والخطر الذي تشهده الأراضي المقدّسة يتطلّب من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي العودة إلى طاولة المفاوضات وفقاً لمعايير قرارات الأمم المتحدة. وقد أكدت البطريركية في بيانها أنها لا تستطيع أن تتسامح مع فكرة سيطرة الكراهية وسفك الدماء على هذه الأرض المقدسة . وقد ختمت البطريركية بيانها بدعوة جميع المؤمنين إلى الصلاة من أجل الأرض المقدسة ومن أجل أهلها ومن أجل القدس مدينة السلام.