ثقافة ومجتمع
22 نيسان 2018, 13:00

تحوّلت.. فكان العقاب الأخير!

ماريلين صليبي
ديشين واحدة من بين مسيحيّين جدد كثيرين يعانون الرّفض بسبب اعتناقهم المسيحيّة. ولكنّها أيضًا كإخوتها المسيحيّين المرتدّين إلى الإيمان حديثًا فرحة وصبورة ومتأمّلة وعظيمة الإيمان رغم كلّ الصّعاب.

 

تبدّلت حياة ديشين عندما سمعت الإنجيل عن طريق صديق وأرادت التّحوّل إلى المسيحيّة. ورغم كلّ الصّعاب، تعمّدت ديشين بالرّوح القدس وباتت تختبر الحياة مع الرّبّ المسيح بكلّ تفاصيلها.

ورغم سرّيّة كلّ هذا التّحوّل، كان لا بدّ من محبّتها للمسيح أن تشعّ من قلبها ليدرك أهلها أنّ ابنتهم باتت ابنة للرّبّ يسوع.

التّخيير بين العائلة والرّبّ كان الإنذار الأوّل، فرفضت المقاربة! نكران الرّبّ وإلّا الخروج من المنزل كان العقاب الأخير، وها هي ديشين تختار اللّجوء إلى المسيح والاستسلام بين يديه.

عام مرّ على رفض أهل ديشين إيمان ابنتهم بالمسيح، هي التي تسكن اليوم مع إخوة مسيحيّين، تحاول جاهدة إيجاد عمل يمجّد الرّبّ بالفرح والصّلاح.

وعلى وقع تجربة ديشين، نطلب منك يا ربّ أن تساعد كلّ الذين يعانون الاضطهاد والظّلم بسبب إيمانهم، قوّهم على الصّعاب وثبّتهم في محبّتك، لأنّ بهذا وحده ينالون الحياة الأبديّة إلى جانبك.