ثقافة ومجتمع
30 كانون الأول 2015, 08:39

بين التنوّع والتميّز.. كيف يحتفل العالم بليلة رأس السّنة؟

يحتفل العالم فى نهاية يوم 31 ديسمبر/ كانون الأوّل من كل عام، بـ" ليلة رأس السنة الميلادية"، فيودع عاماً ليستقبل عاماً جديداً.

وتختلف عادات الإحتفال بهذه المناسبة من بلد لآخر، فتتنوّع بين احتفالات صاغبة وأخرى هادئة، هذا التنوّع لا يقتصر على الأجواء الموسيقية، بل يشمل اللباس وطريقة الأكل ويتخللّه بعض المعتقدات التي تميّز منطقة عن أخرى، فكيف يحتفل العالم بعيد رأس السنة؟

أكبر تجمع للاحتفال بليلة رأس السّنة يقام في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تطلق الألعاب الناريّة من ساحل نيويورك الشرقي حتى الغربي منه وتقام أضخام العروض الموسيقية في التايم سكوير.

وعند منتصف ليلة 31 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، يعجتمع الألمانيون مع أسرهم وأصدقائهم لاستقبال العام الجديد، ومن عاداتهم احتساء المشروبات والرّقص.

أما في أستراليا،  فتطلق الألعاب النارية من ميناء سيدني في موعدين: الأول عند الساعة التاسعة مساء وهو مخصص للعائلات، والثاني عند منتصف الليل.

البرازيليون يتميّزون برداء الأبيض الذي يرمز للسّلام في حفلات رأس السنة، عادتهم هذه تعود إلى إفريقيا، ح يث كانت تحتمل في مثل هذا النهار بيوم آلهة البحار.

أما الإسبانيون فيشتهرون بأكل العنب ليلة رأس السّنة، حيث يجتمعون في ساحة بويرتا دل سول في العاصمة الإسبانية مدريد عند الساعة الثانية عشرة، ويتناول كل شخص منهم 12 حبة من هذه الفاكهة فتحمل كل حبّة أمنية للعام الجديد.

وتبدأ عطلة الأعياد في روسيا مع آخر يوم في السنة لتستمر عشرة أيام متوالية، ويحتفل الروس بعيد يولكا، حتى ساعات الفجر.

الإحتفال برأس السّنة في جنوب أفريقيا متميّز، فالإحتفالات تمتد إلى الثاني من يناير/كانون الثاني فهو اليوم الذي تحرّر فيه العبيد عام 1830.

المفرقعات تملأ سماء هولندا، إذ يعتقد الهولنديون أن أصواتها تطرد الأرواح الشريرة.

في اليابان، تدق الساعة 108 دقة بعد منتصف الليل، لتطرد الشر 108 مرّة.

أما الفرنسيون فيفضلون قضاء رأس السنة مع الأصدقاء والأسرة بشرب النبيذ والشمبانيا.

وتختلف طريقة الاحتفال في العالم العربي، فهي ممنوعة رسمياً في السعودية، وصاخبة في دبي التي تنظم عروضاً ضخمة في هذه المناسبة.

وأخيراً وليس آخر، الإحتفال في لبنان يتميّز بالإحتفالات إذ يتبارى متعهدو الحفلات فيما بينهم لتقديم الأفضل لجذب أكبر عدد ممكن من السّياح والمحتفلين.

في النهاية، ومهما تنوّعت طرق الإحتفال تبقى التمنيّات موحّدة: سنة مباركة تحملَ معها ما فيه خيرٌ للبلدان كافة!