دينيّة
16 أيار 2018, 13:00

بشفاعة رفقا القدّيسة.. أتَت رفقا الصّغيرة!

ماريلين صليبي
بعد موت طفلهما الأوّل بعد أسبوع من ولادته، أنعمت القدّيسة رفقا على حياة مارلين ووسام بـ"رفقا" لتعيد الإيمان إلى قلبين نخرهما الشّكّ واليأس.

 

هي أعجوبة جديدة تعود إلى عام 2000 ينقلها موقع "نورنيوز" بعد اتّصال خاصّ مع والدة رفقا مارلين قبرصلي.

عند وفاة طفلها الأوّل انتاب مارلين شعور حزن شديد جعلها تنظر إلى الأطفال الآخرين بمقلتين مغرورقتين بالحسرة.

غير أنّ حلمًا مميّزًا راود حماتها وأنار ظلمة حياة مارلين المريضة، إذ أتت القدّيسة رفقا في المنام حاملة طفلة صغيرة وطالبة من الأمّ النّهوض بنشاط.

بخجل، غمر الإيمان العائلة في بادئ الأمر؛ فأن تكون مارلين حاملًا بفتاة ضروريّ تسميتها "رفقا" كان فكرة صعب استيعابها بالنّسبة إلى قلب يتآكله اليأس.

الإسم لم يعجب الأمّ والشّكّ غلّف ظنونها، إلّا أنّ ولادة الطّفلة في الشّهر السّابع ومعاناتها من المشاكل الصّحّيّة دفعتا بالعائلة إلى استنجاد رفقا المعلَنة قدّيسة حديثًا -في حينها-.

لم تُبخل رسولة الآلام بإسكات أوجاع الطّفلة والعائلة، فمن وُلدت بوزن 800 غرام وبدون الرّئتين، تحلّت بشفاعة رفقا بصحّة ممتازة بعد فترة وجيزة.

بإيمان الوالدة الكبير وإصرارها على أنّ ابنتها ستُشفى، زيّنت رفقا الصّغيرة هذا البيت المسيحيّ المؤمن رغم تأكيد الأطبّاء بأنّ الأمل في العيش لا يطال الـ1%؛ وها هي رفقا اليوم صبيّة تبلغ 16 ربيعًا تُفرح والديها بسلامتها.

كم عظيم أنتَ يا الله، تُرسل قدّيسيك إلى القلوب الضّعيفة بإصرار كبير من أجل أن يشرّعوا أبواب إيمانهم واسعة لاستقبال نِعم القداسة وقبولها بفرح وشكر وامتنان!