براين ولش.. من نجم روك عالميّ إلى مؤمن مسيحيّ متديّن
عاش مؤسّس فرقة الرّوك العالميّة "كورن" (Korn) براين ولش حياة الشّهرة والنّجوميّة، إلّا أنّ لجوءه إلى تعاطي المخدّرات والإدمان لمحاربة ألمه الباطنيّ أدّى إلى انهيار زواجه بعد أن تخلّت زوجته عنه، تاركةً له ابنتهما جينيا.
آلام نفسيّة جسيمة عايشها براين، ومأساة مروّعة رافقته على مدى أيّام وأشهر، فلم يعد يعرف طعم الفرح واجتاح السّواد عالمه.
قرّر براين التّوقف عن تعاطي المخدّرات والتّعافي من الإدمان للاعتناء بابنته بعيدًا عن الأضواء والأجواء الصّاخبة، فراسل صديقه المسيحيّ شاكيًّا له همّه ليأتيه الرّدّ آية من الإنجيل: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11:28).
ومذّاك، تبدّلت حياة براين وبدأت مسيرته مع يسوع المسيح، فتحوّل من نجم روك عالميّ إلى مؤمن مسيحيّ متديّن، وأصبحت مطالعة الإنجيل من عاداته اليوميّة.
لم يتخلّ المسيح عن براين أبدًا، فبعد إشارات إلهيّة عديدة ترك فرقته الموسيقيّة، تغلّب على إدمانه ونال سرّ العماد في نهر الأردن ليتفرّغ لتربية ابنته تربية مسيحيّة صالحة.
اكتشف براين روعة الدّين المسيحيّ، فبعد اختباره المسيح كتب سيرته الذّاتية بعنوان "أنقذوني من نفسي"، واستبدل أغاني الرّوك بأخرى تحمل رسائل مسيحيّة. فلنجعل من براين اليوم مثالاً لكلّ مدمن أو مدمنة للتّعرف على يسوع المسيح والسّير على درب الخلاص متغلّبين على الصّعاب والمآسي والمشاكل.