بحثًا عن المسيح.. سِر قُدُمًا!
بالطّبع لا! فقبل الغوص في المحيط أو في الفضاء ينبغي الانطلاق من الواقع بثبات وصدق ورجاء.
ومن هنا تأتي الإجابة بـ"كلّا" صارمة نهائيّة على السّؤال التّالي: أيُعقَل أن نجد الرّبّ من دون أن نهمّ على البحث أوّلًا؟
وللبابا فرنسيس جواب أكثر وضوحًا عبّر عنه في تغريدة صريحة قال فيها: "يسوع يسمح لمن يبحث عنه بأن يجده، ولكن لكي نبحث عنه علينا أن نتحرّك ونخرج من ذواتنا". كلام يشير فيه الحبر الأعظم إلى ضرورة التّخلّي عن الكسل من أجل بلوغ النّجاح، فلا للتّأجيل في عمليّة البحث عن المسيح، لا لزجّ الرّبّ في آخر أولويّاتنا، فالخلاص كنز ثمين مرقّط بتعاليم ذهبيّة ومرصّع بألماس المحبّة والطّهارة، هو كنز لا بدّ من أن نكدّ في البحث عنه.
لنتشجّع إذًا على السّير بخطى شجاعة وسريعة بحثًا عن المسيح في مغامرة قد تشوبها الصّعاب المُرّة، غير أنّ للرّبّ فيها إشاراته المُساعِدة، ولنتبع خريطة الكتاب المقدّس لنصل إلى الفرح المُراد!