26 تشرين الثاني 2013, 22:00
اي صناعة نريد في مواجهة التحديات الاقتصادية في لبنان
(تيلي لوميار) نريد صناعة لبنانية, صناعة للبنان الغد قادرة على الحياة, هذا ما خلصت إليه الندوة التي نظمها المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية- مركز بكفيا تحت عنوان أي صناعة نريد في مواجهة التحديات الاقتصادية في لبنان, بالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان,استهل رئيس المعهد العالي للعلوم التطبيقية والاقتصادية- مركز بكفيا الندوة بكلمة ترحيبية مهمد من خلالها إلى المدخلات الثلاثة, إذ نوه مدير الندوة الدكتور غسان شلوق عميد كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية إلى ايجابيات قطاع الصناعة في لبنان , ليتحدث في المقابل عن أبرز المشكلات التي يواجهها ابتداءً من مشكلة الهوية الصناعية أي طبيعة الصناعة التي نريدها, وصولاً إلى مشكلة الأكلاف أي التمويل وأكلاف الآلات, مشدداً على الفرق بين مصطلحي الأكلاف والأجور.
وكانت كلمة لرئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، الأستاذ نعمة افرام، أكد فيها أن لبنان وبالاستناد إلى الأرقام ليس مجرد بلد خدماتي وانما صناعي بامتياز كون الكثير من صناعاته استطاعت استيعاب الصدمات.
هذا وسلط افرام الضوء على القطاعات الصناعية اللبنانية الثلاث الكبرى, قطاع الالكتروميكانيك, القطاع الغذائي, وقطاع المجوهرات, مؤكداً أن تعزيز قطاع الصناعة يخلق فرص عمل للكوادر اللبنانية وخصوصاً الشباب اللبناني ما يعتبر حاجة أساسية اليوم, معتبراً في الختام أن الصناعة هي الدواء لحالة لبنان.
أما الاستاذ محمد شقير، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان فقد عبر في مداخلته عن خوفه من الاستثمار الأجنبي المتزايد, وعواقبه التي سنتكبد أثقالها قريباً, لهذا شدد على ضرورة أن يحترم الاستثمار الأجنبي في لبنان القانون اللبناني. وأن تنص قوانين تنظم العمالة الأجنبية خصوصاً في هذه المرحلة بما يحفظ حقها وحق اللبنانيين.