الى كلّ مُمرّض..

الى كلّ من ترك عائلته ليكون الى جانب محتاج...

الى كلّ من يشهد أولى نبضات القلبِ وكلّ من يرافق آخر دقّاته...

الى كل من كان الأمل في لحظات الضعف والمداوي عند الجراح...

الى كل من يحنو بجانب مريض بمحبّة...

الى كلّ من تشرق الإبتسامة على وجهه فيعيد الأمل لمريض فقده...

الى كلّ من لا يغمض له جفن قبل أن ينام المريض،

وكلّ من يعيد الرّوح الى غرف لم تعرف سوى الألم والتشاؤم...

الى من يخدم بمحبّة ويعطي بكرمٍ

الى كلّ من وهب من ذاته ليخدم رسالته...

الى من كانت رسالته هذه أكبر من مهنة وأعظم من وظيفة،

الى كلّ ممرّض وممرّضة... شكراً.

في يومكم العالمي الكلمات لا تكفي للتعبير عن مدى الإمتنان، والسّطور لن تعبّر عن مدى الشّكر.

في يومكم العالمي، كونوا رسالة التضحية ووجه الفرح والمحبّة كي يجد كل مريض قلباً حاضراً للإهتمام به رغم كلّ أوجاعه، علّه يرى في ابتساماتكم أملاً يكفيه ليخوض مسيرة ألمه...