المهجرون العراقيون من أربيل" نحنا انكسرنا ونريد حلحلة أمورنا"
تيلي لوميار وللوقوف على أوضاع المهجرين، قامت بعثتُها بزيارة تفقدية الى مخيم "آشتي" السلام، الكائنِ في أربيل عاصمةِ اقليم كوردستان- العراق، وجالت في أرجاء المخيم. فلمستِ الظروفَ الصعبةَ التي يعيشها المهجرون وسط نقصٍ كبيرٍ بمستلزمات الحياة.
بلغة المعاناة وبكلمات ملؤها الأسى، ترجم المهجرون معاناتَهم، مطالبينَ بايجادِ فرص عمل لهم كي لا يشعروا بأنهم يشكلون عالةً على أحد، معددينَ مشاكلَهُم التي تكاد لا تنتهي.
وفي المخيم الكثيرُ من الأطفال اضطُروا لقطعِ دراستهِم بسببِ عدم الامكانيةِ في تأمينِ اجورِ التنقل الى المدرسة أو لبعدِ المدارس عن المخيم، ما يهدد مستقبلَ الطفولةِ الضائعة.
وفي ظل الخطر الذي يحدِقُ بالشرق الأوسط لا سيما في العراق وسوريا لفقدان جميع مسيحييها بسبب الهجرة، وفي الوقت التي ترفض فيه الكنيسةُ مغادرةَ المسيحيين خوفا من انقراضِ أرضِ الآباء والأجداد، يتمنى المهجرون القاطنون في المخيمات أن يحصلوا على تأشيرة للسفر، لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الظروف القسرية التي تحيط بهم.
ويبقى القول، مع الهجرة، الجميعُ خاسرون، وحياةُ المسيحيين أضحت على خط النار.