ثقافة ومجتمع
10 كانون الثاني 2020, 08:00

المسيح ساعده على تحمّل المرض وخلّصه من الانتحار...

ماريلين صليبي
في رغبة منه في أن يكون مصدر إلهام لكلّ من يواجه صعاب الدّنيا، ولابتعاده عن رغبته في الانتحار، ها هو المؤلّف والموسيقيّ دايف بيتمان يتّحد بالمسيح ويعلن الإيمان.

 

بدأت مسيرة دايف الفنّيّة في سنّ السّادسة، ولكنّه في سنّ السّابعة بدأ يشعر بتقلّبات صحّيّة وبحركات متشنّجة وعصبيّة. وها هو سنّ التّاسعة يكشف أنّ دايف مصاب بمتلازمة توريت ولا علاج له. ومع ذلك لم يتخلَّ عن الغناء لا بل كانت الأغنية سبيلًا لهدوئه.

غير أنّ دايف لم يسلم من التّنمّر، ليتحوّل هذا الحال المرّ إلى رغبات متكرّرة بالموت. وفي سنّ العاشرة، اتّخذ القرار ولولا تدخّل والديه لكان فارق الحياة.

الوالدان أغرقا ابنهما بالنّصائح والإرشادات وأدخلا في قلبه محبّة المسيح ومشيئته وحبّ الذّات.

هي مناقشة مع الأهل كانت نقطة تحوّل في حياة دايف الذي قرّر المشاركة في برنامج أميركان أيدول للمجاهرة بقصّته. مشاركة نال فيها محبّة الجمهور فانطلق في جولة موسيقيّة عالميّة لم ينسَ فيها الاتّكال على الرّبّ واستمداد القوّة منه.

حاليًّا، دايف يدلي بشهادة حياته في المدارس، وللتّعبير عن إيمانه بالرّبّ ولشكره على الطّريقة التي خلّصه فيها من الموت، حضّر دايف مجموعة أغانٍ ينشر من خلالها للشّباب كيف غيّر المسيح حياته.

مجموعة أغانٍ يريد دايف من خلالها أن يرى العالم أجمع من ساعده على تحمّل مرضه ومن خلّصه من اليأس، وأن يدرك النّاس أنّهم إذا وضعوا أملهم وثقتهم وإيمانهم بالمسيح، فسيتخطّون الأوقات الصّعبة.