ثقافة ومجتمع
19 تشرين الأول 2015, 21:00

المرأة من العيب والسجن الى حقوق الانسان

(ليا معماري، نورنيوز) لأن قضيةَ السجونِ هي قضيةٌ شائكةٌ ومزمنة، وتحتاج الى كثيرٍ من الجهودِ والامكانياتِ لمعالجتها، اخذت كلٌ من جمعيةِ دار الأمل ومنظمةِ دياكونيا على عاتِقِهِما مسؤوليةَ مشروعِ تحسينِ أوضاعِ السجينات ومتابعةِ السجينات بعد خروجهن من السجن.

واليوم ووسط حضور اعلامي، انطلقتِ الأعمالُ في نقابةِ المحررين _الحازمية بحضور نقيب المحررين الأستاذ الياس عون الذي استهل الندوةَ بكلمةٍ ترحيبيةٍ أشاد فيها بالعمل التي تقوم به كلٌ من جمعيةِ دار الأمل ومنظمةِ دياكونيا، داعيًا الجسمَ الاعلاميَ الى التعاطي مع هذه المسألةِ بمنطقٍ وشفافية.
ثم كانت كلمةٌ لمديرةِ جمعيةِ دار الأمل السيدة هدى، استعرضت فيها عملَ الجمعيةِ والمشاريعِ التي تقوم بها.
تلتها كلمةٌ لمديرِ مكتبِ دياكونيا في لبنان السيد رودولف جبرايل، طالب فيها بتغيير المرأةِ من العيبِ الى حقوق الانسان.
بعد ذلك، جرى عرضُ فيلمٍ عن أوضاع سجون النساء في لبنان وبرامجِ اعادةِ التأهيلِ التي تنفذها دارُ الأمل في السجون مع السجينات.
ثم عرض المقدم غسان عثمان رئيسُ فرعِ السجون، أوضاعَ السجونِ والقوانين.
كما تحدث المحامي الأستاذ باسم حمد عن دورِ المجتمعِ في المساعدةِ لتسهيلِ اعادةِ اندماجِ السجينات بعد خروجهنَّ من السجن.
وبدورها، شرحتِ الاعلاميةُ ماغي عون عن اهميةِ دورِ الاعلام في مساعدة السجينات.
وفي الختام، عبرت ثلاثُ نساءٍ خرجنَ من السجن عن معاناتِهِنَّ اليوميةِ لامكانية الاندماجِ في المجتمع والعيشِ بكرامة.