دينيّة
08 تشرين الأول 2019, 13:00

الله ثمّ الله ثمّ الله!

ماريلين صليبي
رسالة يوميّة ودعوة روحيّة يسكبها البابا فرنسيس على حياتنا، نحن المؤمنين، التّائقين إلى امتصاص جرعة الإيمان والخلاص والتّعاليم الصّالحة من لسان الحبر الأعظم.

قال البابا فرنسيس: "كلمة الله تملأنا بالفرح وهذا الفرح هو قوّتنا. نحن مسيحيّون شديدو الفرح لأنّنا استقبلنا كلمة الله في قلوبنا. هذه هي رسالة ودعوة هذا اليوم".

وها نحن أمام هذا الكلام نقول: ستبقى الكلمة الوحيدة التي ننطق بها هي كلمة الله، سنصرخ "يا الله" كلّما اشتدّت الصّعاب، كلّما تألّق النّجاح، كلّما ضحكت لنا الأيّام، كلّما زاد الألم في القلب…

يسوع هو فرحنا، والفرح هو قوّتنا، والقوّة هي ما تجعلنا ننتصر على الخطيئة، والانتصار هو ما يدفعنا إلى الخلاص، والخلاص هو ما يفتح أمامنا أبواب الجنّة، والجنّة هي حيث الفرح الأبديّ، والأبديّة هي هدف حياتنا الأرضيّة كلّها.

يسوع هو بوصلة تحرّكاتنا، يسوع إبن الله الحيّ الذي أُرسل من عُلياه ليسحق الموت ويعطي للصّلبان معنى مختلفًا.

الله يبيت في قلوبنا، الله يعشعش في أفكارنا، الله ينير دروبنا، الله أمين على حياتنا، فلا داعي للخوف أو الهلع، بل ليحلّ الأمل أهلًا وليطأ الرّجاء سهلًا في حياة عنوانها الأوّل والأخير: الله ثمّ الله ثمّ الله!