الفرح بمحبّة المسيح.. شهادة لاعبة جودو

ألقاب ردّتها إلى الرّبّ وإلى الرّبّ أعادت نجاحها، فهي التي بحثت عن المسيح منذ كانت في الـ١٣ من عمرها، أذهلتها تضحية يسوع على الصّليب.

ورغم كلّ النّجاح الذي حقّقته في حياتها المهنيّة وهي رياضيّة بارزة، ظلّ إيمانها عظيمًا ملازمًا حياتها اليوميّة.

تؤكّد ماريا أنّها تحمل إيمانها أينما تكون وتشكر الرّبّ على الدّوام. لا يهمّها المكان الذي تتواجد فيه، فالمهمّ أن تمجّد الرّبّ وتعترف أنّ بفضله وحده هي اليوم رياضيّة بارعة.

بالنّسبة إليها، الصّلاة قبل المباريات أمر ضروريّ وهو إلهام. وهي تعتبر المسيح صديقها الذي يشجّعها والحديث معه بات من الرّوتين. الفرح بالنّسبة إلى ماريا يأتي مع المسيح، فالنّجاح ليس بالمال أو بالشّهرة، إنّما بمحبّة المسيح.

"أنا إبنة المسيح" هكذا تجاهر ماريا بإيمانها وهذا ما علينا كمؤمنين الاتّحاد به لنختبر الفرح في كلّ ما نقوم به.