الرّوح القدس... دواء كلّ داء
فبحسب البابا فرنسيس، وفي تغريدة جديدة عبر حسابه على موقع تويتر، قال الحبر الأعظم مطمئنًا العالم، "الرّوح القدس، عندما ندعوه إلى مسّ جراحنا، يلفّ ذكرياتنا المؤلمة ببلسم الأمل، لأنّه يعيد إلينا الرّجاء".
هو كلام هادف إلى التّأكيد أنّ لا جرح دائم مع الرّبّ، لا ذكرى مؤلمة مع المسيح، لا حاجة مستحيلة مع الإيمان، لا ضياع ولا ضلال ولا فراغ، لا بل رجاء مقطَّر يروي عطش نفوسنا الحزينة.
البابا فرنسيس يدعونا إلى طلب حلول الرّوح القدس، فبحلوله تضحك النّفوس، وتبتسم الثّغور، وتتفتّح القلوب محبّة، وتغدق الأكفّ كرمًا، وتُعزّى الأحزان وتضاعف الأفراح...
الرّوح القدس يمثّل وحده الدّواء لكلّ داء، خصوصًا أنّ أدواء هذا العالم كثيرة ومتعدّدة، أدواء عنوانها تطوّرات الحياة المتسارعة التي كثيرًا ما تسير في اتّجاه معاكس لما تطمحه راحتنا، فلنسارع إلى التّضرّع للرّوح القدس من أجل نيل النِّعم اللّامتناهية.